رئيس التحرير
عصام كامل

حريق هائل يضرب شركة الكهرباء في عسقلان

حريق عسقلان
حريق عسقلان

تشهد مدينة عسقلان المحتلة حاليًا حريقًا كبيرًا في شركة الكهرباء حسبما أكد موقع غزة الآن عبر صفحته على فيسبوك.

وكانت شهدت عسقلان مؤخرًا 4 حرائق جراء إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة.

وذكرت القناة الإسرائيلية "11" أن "سلسلة الحرائق خلفت أضرارا لحقت بمساحات من الأراضي الزراعية وأتت على بعض المحاصيل".


  فصائل فلسطينية

وكانت أطلقت فصائل فلسطينية، صواريخ جديدة من قطاع غزة على عسقلان مؤخرًا 

ودوت صفارات الإنذار في عدد من البلدات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، كما سمع دوي انفجارات في عسقلان.

وعسقلان تعد من أكبر وأقدم مدن فلسطين التاريخية التي احتلتها إسرائيل. تقع اليوم في اللواء الجنوبي الإسرائيلي على بعد 65 كم غرب القدس.

وأسس الكنعانيون المدينة في الألف الثالث قبل الميلاد، وكانت أحد الموانئ الفلسطينية على ساحل البحر المتوسط. تقع إلى الشمال الشرقي من غزة، وتبعد عنها 25 كم قريبة من الشاطئ على الطريق بين غزة ويافا. تبلغ مساحة أراضيها 107،334 دونما بما فيها مساحة المدينة 1،346 دونما. 

اليهود 

ويشكل اليهود اليوم الغالبية من سكان المدينة، بعد تهجير أهلها العرب في حرب 1948 الذين انتقل الكثير منهم إلى قطاع غزة. أقدمت بعدها المنظمات اليهودية المسلحة بعد احتلالها للمدينة في نوفمبر 1948 على هدمها، وأقامت إسرائيل على أراضيها مدينة "اشكلون". ويعتبر الجامع الكبير من أبرز آثار المجدل بناه "سيف الدين سلار" من أمراء المماليك عام 1300.

وتعتبر مدينة مجدل عسقلان من أقدم مدن العالم وقد بنيت على طريق السهل الساحلي ("طريق البحر") الواصلة بمنطقة الجليل. من معثورات الحفريات الآثارية التي قام بها لورنس ستاجهار من جامعة هارفرد الأمريكية في 1985 يبدو أن أول ما أسس المدينة كان الكنعانيين 3000 سنة قبل الميلاد تقريبا. وقد عثر على بقايا المدينة الكنعانية في عمق 15 مترا ويقدر حسبها أن عدد سكان المدينة في ذلك الحين بلغ 15 ألف نسمة، وأن المدينة كانت محاطة بسور عريضة.

وفتح فلسطين القائد عمرو بن العاص، وكانت مدينة عسقلان مركزها، وقال عبد الله ابن عمر بن الخطاب (لكل شيء ذروة، وذروة الشام عسقلان)، وقيل أنه تم جلب رأس الحسين بن علي إلى عسقلان، وحررها صلاح الدين الأيوبي عام 1187م من الصليبيين، ولكنهم عادوا واحتلوها مرة ثانية على يد "ريتشارد قلب الأسد" عام 1192م بعد سقوط عكا بأيديهم. 

الجريدة الرسمية