رئيس التحرير
عصام كامل

تامر مرسي يحيي الذكرى الثالثة على وفاة جميل راتب

جميل راتب
جميل راتب

أحيا المنتج تامر مرسي، الذكرى السنوية الثالثة على وفاة الفنان القدير جميل راتب.

ونشر تامر مرسي، عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات للتدوينات القصيرة "تويتر"، مقطع فيديو من حوار سابق للفنان الراحل جميل راتب، والذي خلاله أعرب الفنان الراحل عن تقبله لفكرة الموت، وكيف يراه راحة من المشاكل والتقدم في السن وغيرها.

وعلق تامر مرسي على مقطع الفيديو: " النهاردة ذكرى وفاة الفنان العظيم جميل راتب اللي متعنا بأدواره الجميلة والمميزة رحمة الله عليه".

وتحل اليوم الذكرى الثالثة على رحيل الفنان الكبير جميل راتب الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم 19 سبتمبر عام 2018.

مولد جميل راتب

الفنان الراحل جميل راتب ولد في 28 نوفمبر 1926، بالإسكندرية، وبدأ حياته الفنية في عام 1946 من خلال السينما في أول فيلم له (أنا الشرق)، ثم اتجه للمسرح وعاد مرة أخرى للسينما في منتصف السبعينيات وقام بتقديم نحو 67 فيلمًا، شارك أيضًا في بعض الأعمال الأجنبية بالإنجليزية والفرنسية ومن أبرزها فيلم لورانس العرب وغيرها كما شارك أيضًا في العديد من المسلسلات التلفزيونية، تم تكريمه عدة مرات

تعليم جميل راتب

جميل راتب خريج مدرسة الحقوق الفرنسية وحاصل على جائزة الممثل الأول فى الأربعينات على مستوى المدارس المصرية والأجنبية.

أول فيلم شارك فيه جميل راتب، كان عام 1946 باسم (أنا الشرق) الذى أخرجه المخرج عبد العزيز خليل وشاركته فيه النجمة الفرنسية العالمية كولد جيدار معهما سعد اردش وحسين رياض وجورج ابيض ولاقى نجاحا كبيرا.

أعمال جميل راتب الإخراجية

قدم بعد ذلك دورا صغيرا فى مسرحية أوديب ملكا، وسافر بعدها الى فرنسا لدراسة المسرح وشارك خلال تلك الفترة فى بطولة ثلاثة افلام تونسية من انتاج فرنسى مصرى مشترك.

للفنان جميل راتب تجارب فى الاخراج المسرحى منها مسرحية الاستاذ لسعد الدين وهبة وشهرزاد لتوفيق الحكيم.

عائلة جميل راتب

نشأ لعائلة ارستقراطية من أب وأم مصريين عكس مايشاع انه من اصل فرنسى رفضت انضمامه للفن، فعمته لوالدته هى المناضلة النسائية هدى شعراوى وكان يتمنى تقديم فيلم عن حياتها ولم يتمكن من القصة.

تعرف على زوجته الفرنسية مونيكا واحبها حيث كانت عضوة فى مسرح الشانزليزيه وعاشا حياة هادئة الا انها طلبت ان يتم الانجاب وينسب الابناء الى ديانتها فرفض وتم الانفصال بدون ابناء ولم يتزوج ثانية.

الجريدة الرسمية