رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على أداء البورصات الخليجية بتعاملات اليوم

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

ترصد فيتو أداء جلسة الاثنين ثاني جلسات الاسبوع واداء المؤشرات العربية بعد الارتفاعات القياسية عادت لتدخل في موجة تصحيحية لجني الارباح لخروج متعاملين ودخول اخرين يدعمون ارتفاعات المؤشرات ووصولها نحو نقاط قياسية.

 

والبداية من الكويت 

ارتفعت بورصة الكويت في مستهل تعاملات يوم الاثنين، حيث صعد مؤشرها العام 0.06%، وارتفع السوق الأول 0.01%، وسجل المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" نموًا بنسبة 0.22% و0.23% على الترتيب.

 

وبلغت أحجام التداول نحو 21.6 مليون سهم جاءت بتنفيذ 815 صفقة حققت سيولة بقيمة 3.8 مليون دينار تقريبًا.

 

وحقق سهم "أرزان" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 1.81 مليون دينار مرتفعًا بنسبة 1.80%، تلاه سهم "كويتية" بقيمة 297.88 ألف دينار مرتفعًا بنحو 1.15%.

 

وتصدر سهم "جياد" القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع نسبته 4.26%، فيما تصدر سهم "أولى تكافل" القائمة الحمراء مُتراجعًا بحوالي 4.90%.

 

قطاعيًا، ارتفعت مؤشرات 7 قطاعات في المستهل يتصدرها الاتصالات بنمو نسبته 0.40%، بينما تراجع 3 قطاعات بصدارة المواد الأساسية بنحو 0.21%، في حين استقر 3 قطاعات أخرى.

 

وفي الامارات العربية المتحدة 

 

واصلت سيولة الأسهم الإماراتية زخمها خلال جلسة الاحد أولى جلسات الأسبوع، لتصل سيولة الأسهم في سوقي دبي وأبوظبي نحو 1.63 مليار درهم، متركزة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بالتزامن مع ارتفاع شهية التداول من قبل المؤسسات الأجنبية والمحلية.

وجاء ذلك بالتزامن مع تراجع مؤشرات أسواق الأسهم المحلية، وذلك بعد الارتفاع الكبير الذي شهده سوق أبوظبي في جلسات الأسبوع الماضي والتي سجل فيها أعلى مستويات على الإطلاق، وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 1.47 مليار درهم، فيما بلغ حجم التداول 174.2 مليون سهم.

 

وبنهاية الجلسه تراجع مؤشر أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.52% عند مستوى 7819 نقطة بعد تسجيله بختام الأسبوع الماضي أعلى مستوى على الإطلاق.

 

وجاء أداء المؤشر بالتزامن مع تراجع سهم أبوظبي الأول بنسبة 0.22%، وكذلك هبط ألفا ظبي بنسبة 1.49%، وفي المقابل ارتفع سهم الدار العقارية بنسبة 0.24%، بينما استقر كل من العالمية القابضة وأدنوك للتوزيع عند مستوى 146.1 درهم و4.45 درهم على التوالي.

 

وتقدم العالمية القابضة الأسهم من حيث قيمة التداول بقيمة 378.55 مليون درهم، يليه أبوظبي الأول بقيمة 378.08 مليون درهم.

وسجلت القيمة السوقية لسوق أبوظبي نحو 1.3853 تريليون درهم مقابل قيمة بلغت 1.395 تريليون درهم في الجلسة الماضية لتفقد 9.7 مليار درهم.

وتراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 0.36% عند مستوى 2897 نقطة.

وجاء أداء مؤشر دبي بالتزامن مع تراجع كل من إعمار ودبي الإسلامي وإعمار مولز بنسبة 0.47% و0.78% و0.42% على الترتيب، وفي المقابل ارتفع كل من شعاع والإمارات دبي الوطني بنسبة 0.42% و0.35% على التوالي.

 

وتصدر إعمار الأسهم من حيث قيمة التداول بنحو 17.72 مليون درهم، يليه دبي الإسلامي بقيمة 16.37 مليون درهم.

وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي خلال التعاملات  169.52 مليون درهم، بحجم تداول بلغ 194.003 مليون سهم، عبر 1.25 ألف صفقة.

وخلال التعاملات ارتفعت 6 أسهم وتراجع 17 سهمًا واستقرت 10 أسهم.

 

وفي المملكة العربية السعودية 

تراجعت السوق الموازية «نمو» 1.24 في المائة، لتغلق عند 25343 نقطة فاقدة 319 نقطة، وارتفعت قيمة التداول 58 في المائة بنحو 31 مليون ريال لتصل إلى 84 مليون ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 67 في المائة بنحو 237 ألف سهم لتصل إلى 590 ألف سهم. أما الصفقات، فارتفعت 70 في المائة بنحو ألف صفقة لتصل إلى 2.6 ألف صفقة.

وارتفع سهم "التطويرية الغذائية" وحيدا بنحو 2.5 في المائة، ليغلق عند 257.40 ريال، بينما تصدر الأسهم المتراجعة "برغرايززر" بنحو 3 في المائة، ليغلق عند 270 ريالا، يليه سهم "بنان" بنحو 3 في المائة، ليغلق عند 59.60 ريال، وحل ثالثا سهم "حديد وطني" بنحو 2.7 في المائة ليغلق عند 70.60 ريال.

وكان الأعلى تداولا سهم "برغرايززر" بقيمة 46 مليون ريال، يليه سهم "التطويرية الغذائية" بقيمة 11 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "أسمنت الرياض" بقيمة 7.8 مليون ريال

وقد تراجعت الأسهم السعودية للجلسة الثانية لتغلق عند 11342 نقطة فاقدة 74 نقطة بنحو 0.66 في المائة، بينما انخفض مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية تسع نقاط بنحو 0.62 في المائة. وفقدت السوق في جلسة الاحد معظم المكاسب المحققة خلال الأسبوع الماضي  يأتي التراجع بضغط من معظم القطاعات والأسهم، مع تراجع السيولة بنحو 370 مليون ريال لتصل إلى سبعة مليارات ريال. منذ شهر والسوق تحاول الاستقرار أعلى 11400 نقطة، وتفشل للمرة الثانية، مع فقد تلك المستويات ستواجه السوق دعما عند مستويات 11290 نقطة، التي تشكل مستويات فنية مهمة للحفاظ على المسار الصاعد، الذي بدأ أواخر أغسطس الماضي. خسارة مستويات الدعم ستكون السوق أكثر عرضة للضغوط البيعية لجني الأرباح، خاصة في ظل تحفظ السيولة من النشاط مع قرب الربع الثالث من الانتهاء وترقب النتائج المالية للشركات.

وعن الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام عند 11424 نقطة، وتداول بين 11428 نقطة بمكاسب بلغت حينها 0.09 في المائة، بينما الأدنى عند 11325 نقطة فاقدا 0.8 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 11342 نقطة فاقدا 74 نقطة بنحو 0.66 في المائة. وتراجعت السيولة 5 في المائة بنحو 370 مليون ريال لتصل إلى سبعة مليارات ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 12 في المائة بنحو 22 مليون سهم لتصل إلى 159 مليون سهم متداول. أما الصفقات، فتراجعت 2 في المائة بنحو 7.5 ألف صفقة لتصل إلى 302 ألف صفقة.

وعن أداء القطاعات

ارتفعت ثلاثة قطاعات مقابل تراجع البقية، وتصدر المرتفعة "الخدمات التجارية والمهنية" بنحو 1.8 في المائة، يليه "التأمين" بنحو 0.18 في المائة، وحل ثالثا "إنتاج الأغذية" بنحو 0.06 في المائة. بينما تصدر المتراجعة "تجزئة الأغذية" بنحو 1.6 في المائة، يليه "التطبيقات وخدمات التقنية" بنحو 1.4 في المائة، وحل ثالثا "الإعلام والترفيه" بنحو 1.3 في المائة.

وكان الأعلى تداولا "إنتاج الأغذية" بنحو 22 في المائة بقيمة 1.5 مليار ريال، يليه "المواد الأساسية" بنحو 19 في المائة بقيمة 1.3 مليار ريال، وحل ثالثا "المصارف" بنحو 13 في المائة بقيمة 909 ملايين ريال.

أداء الأسهم

تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "صدر" بنحو 6.9 في المائة، ليغلق عند 430 ريالا، يليه سهم "الشرقية للتنمية" بنحو 6.4 في المائة ليغلق عند 116 ريالا، وحل ثالثا سهم "سابك للمغذيات الزراعية" بنحو 5.4 في المائة، ليغلق عند 140 ريالا. وفي المقابل تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "التعمير" بنحو 4.3 في المائة، ليغلق عند 30 ريالا، يليه سهم "إم آي إس" بنحو 2.3 في المائة، ليغلق عند 170.20 ريال، وحل ثالثا سهم "أسواق ع العثيم" بنحو 2.2 في المائة، ليغلق عند 114.20 ريال.

وكان الأعلى تداولا سهم "الجوف" بقيمة 579 مليون ريال، يليه سهم "الراجحي" بقيمة 456 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "صدر" بقيمة 416 مليون ريال.

الجريدة الرسمية