رئيس التحرير
عصام كامل

هجوم مسلح.. نسف سور سجن وتحرير 266 نزيلا في نيجيريا

مسلحو داعش غرب إفريقيا
مسلحو داعش غرب إفريقيا

أعلنت السلطات النيجيرية مقتل جندي وشرطي أثناء اقتحام مسلحين لسجن في وسط العاصمة النيجرية أبوجا وتحرير 266 سجينا بعد نسف السور الخارجي للسجن في عملية نوعية تدل على تطور خطير في قدرات الأنظمة المسلحة في نيجيريا 

فيما قال مسئول في الشرطة النيجرية إن مسلحين أغاروا على السجن في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، ونسفوا سوره الخارجي وحرروا 266 نزيلا لافتًا إلى أنهم كانوا مدججين بسلاح متطور.

 

ومن جانبها أعلنت وزارة الداخلية بـ نيجيريا  إن جنديا وشرطيا قتلا في الهجوم ولا يزال حارسان مفقودين. وهذا ثاني حادث هروب كبير من سجن في نيجيريا هذا العام.

 

وقالت السلطات إن المهاجمين استخدموا متفجرات لتدمير السياج من ثلاث جهات وخاضوا معركة بالأسلحة النارية مع حراس سجن متوسط ​​الحراسة في كبا بولاية كوجي جنوب غربي العاصمة أبوجا.

لحظة اقتحام السحن

فرار 266 سجينا

وقالت وزارة الداخلية إن 28 من أصل 294 نزيلا ما زالوا في السجن، وهو ما يعني فرار 266 سجينا. 

 

وهذا ثاني حادث هروب كبير من سجن في نيجيريا هذا العام بعد أن هاجم مسلحون سجنا في بلدة أويري بولاية إيمو في جنوب شرق البلاد في أبريل الماضي، مما أسفر عن هروب ما يزيد على 1800 سجين.

 

وفي حادث سيطر مجموعة من المتشددين على بلدة في شمال شرق نيجيريا، ما تسبب في فرار القوات الحكومية والمواطنين من امامهم

 

وبحسب "رويترز"، جاء الهجوم على بلدة مارتي الواقعة على بحيرة تشاد بولاية بورنو بعد شهرين من عودة السكان إلى ديارهم طبقا لبرنامج حكومي بعد نزوحهم منها من قبل.

 

بوكو حرام

ويعكس الهجوم الوضع الأمني المضطرب في شمال شرق نيجيريا، حيث تنشط جماعة بوكو حرام وتنظيم "داعش" بغرب إفريقيا، ويظهر الصعوبات التي تواجهها القوات الحكومية في محاولتها لإعادة آلاف النازحين إلى ديارهم.

 

وفر الجنود أثناء الهجوم الذي وقع الجمعة وما زالت مارتي تحت سيطرة المتشددين.

 

وقالت مصادر مطلعة إنها تعتقد أن المسلحين ينتمون لتنظيم “داعش” بغرب إفريقيا.

 

 انسحاب تكتيكي 

وأفاد بيان للجيش بأن القوات قامت "بانسحاب تكتيكي" للتصدي لهجوم المتشددين خارج مارتي، وتابع البيان أن القوات "دمرت فعليا" سبع شاحنات عليها مدافع و"أبادت" عددا غير محدد من المهاجمين.

 

وأشارت مصادر من الجيش والشرطة إلى أن معظم السكان فروا إلى منطقة ديكوا القريبة وإلى مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو.

الجريدة الرسمية