رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل 12 شخصا بهجوم مسلح على قاعدة عسكرية في نيجيريا

عناصر من الجيش النيجيري
عناصر من الجيش النيجيري

قالت مصادر أمنية في نيجيريا إن مسلحين قتلوا 12 شخصا في هجوم على قاعدة عسكرية.

وأواخر الشهر الماضي قتل 17 شخصا على الأقل بينهم جندي وعامل إغاثة، في هجمات شمالي نيجيريا نُسبت إلى تنظيم داعش- ولاية غرب أفريقيا، ولم  تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

تنظيم داعش 
لكن تنظيم داعش - ولاية غرب أفريقيا، الذي تشكل إثر انشقاق عن جماعة بوكو حرام الإرهابية العام 2016، عزز سيطرته في هذه المنطقة منذ مقتل زعيم بوكو حرام أبو بكر الشكوى في مايو خلال اشتباكات بين الجماعتين المتنافستين.

وأدى نشاط التنظيمات الإرهابية خلال الـ12 عاما الماضية والذي امتد إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة، إلى مقتل 40 ألف شخص على الأقل وتشريد مليوني شخص.

وقبل وقت سابق أعلنت  الشرطة النيجرية إن مسلحين خطفوا 20 شخصا في ولاية سوكوتو النائية، فيما وصفه مصدر بالحكومة المحلية بأنه امتداد لأزمة في ولاية زمفارا المجاورة حيث تشن السلطات حملة عسكرية.

خطف 20 شخصا
وقال سنوسي أبو بكر، المتحدث باسم شرطة ولاية سوكوتو، إن مسلحين خطفوا 20 شخصا أثناء هجوم في منطقة دانج شوني النائية.

وأوضح مصدر من حكومة الولاية، طلب عدم ذكر اسمه، أن الخاطفين استولوا أيضا على ماشية وإمدادات غذائية.
 

عصابات الولاية 
وقال المصدر إن سوكوتو تشهد زيادة في عدد العصابات الإجرامية التي تصل من زمفارا، حيث قطعت خدمة شبكات الهاتف والإنترنت بينما تقوم الأجهزة الأمنية بحملة ضد العصابات في الولاية.

ومنذ أواخر ديسمبر تخطف عصابات تسعى للحصول على فدى أطفالا من مدارسهم وقرويين من بيوتهم ومسافرين من سياراتهم في أنحاء شمال غرب نيجيريا بينما تواجه السلطات صعوبات في مواجهة عمليات الخطف.

والأسبوع الماضي ذكرت صحيفة "نيجيريان تريبيون" أن قطاع الطرق خطفوا أكثر من 100 طالب وعشرات المعلمين من مدرسة ثانوية عامة في ولاية زامفارا بشمال  نيجيريا.

خطف طلاب
وقال أحد السكان المحليين إن قٌطاع الطرق اقتحموا المدرسة  وفتحوا النار.

وأضاف شاهد عيان: "بمجرد دخولهم المدرسة بدأوا في إطلاق النار عشوائيا وخطفوا أكثر من 100 طالب وعشرات المعلمين على الفور".

وخُطف أكثر من 1100 تلميذ من مدارسهم وكلياتهم في منطقة شمال غرب نيجيريا منذ ديسمبر 2020.

خطف جماعي
وانتشرت عمليات الخطف الجماعي، التي كانت أسلوبا يتبعه المتطرفون في شمال شرق نيجيريا، في شمال غرب البلاد على يد عصابات مسلحة تخطف للحصول على فدية.
 

وزامفارا واحدة من أربع ولايات في شمال غرب نيجيريا اتخذت إجراءات لمحاولة احتواء الأزمة الأمنية، حيث حظرت بيع الوقود في عبوات ونقل الحطب على شاحنات على أمل أن يعطل ذلك العصابات التي تجوب الشوارع على دراجات نارية وتعسكر في الغابات.

الجريدة الرسمية