رئيس التحرير
عصام كامل

إصابة 6 أشخاص على الأقل في إطلاق نار بولاية إلينوي الأمريكية

الشرطة الأمريكية
الشرطة الأمريكية

أعلنت الشرطة الأمريكية، اليوم الجمعة، أن 6 أشخاص أصيبوا بحادث إطلاق نار بمنطقة إيست سانت لويس بولاية إلينوي.

وقالت وسائل إعلام أمريكية نقلًا عن الشرطة: "تلقت الشرطة مساء الخميس معلومات تفيد بإمكانية إصابة 12 شخصًا بإطلاق نار، حتى الآن، تم تأكيد معلومات حول إصابة ستة أشخاص فقط، ويتم تقديم الرعاية الطبية لهم".

وشنت السلطات حملة مطاردة للمشتبه بهم الذين اصطدموا بسيارة أثناء الفرار بقطار ركاب، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام المحلية عن رئيس البلدية وسلطات إنفاذ القانون.

تفاصيل الواقعة

ونقلت محطة KMOV-TV المحلية، عن الشرطة قولها إن ثلاثة مشتبه بهم فتحوا النار قبل محاولتهم تجاوز قطار عند معبر سكة حديد قريب، حيث صدم القطار عربة الهروب.

وذكرت المحطة أن الشرطة تبحث عن المشتبه بهم في منطقة غابات مجاورة.

10 ركاب يخضعون للفحص

وقالت المحطة، نقلًا عن مسؤولين في شركة السكك الحديد “مترولينك”: إن نحو 10 ركاب من القطار يخضعون للفحص في الموقع بحثًا عن إصابات محتملة.

وتشتهر "إيست سانت لويس"، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 25 ألف نسمة في الركن الجنوبي الغربي من إلينوي، بالجريمة والفقر.

 

وعلى صعيد آخر، تصدرت ردود الأفعال الدولية حول إعلان حركة ”طالبان“ الأفغانية عن تشكيل حكومة تصريف أعمال ”مثيرة للجدل“ عناوين الصحف العالمية، بالإضافة إلى تقارير تتحدث عن حدوث مفاوضات سرية من قبل الإدارة الأمريكية مع الحركة لتحرير الرهائن الأمريكيين المحتجزين حتى الآن في أفغانستان.

 

زيارة للتفاوض

وبدورها كشفت  صحيفة ”فورين بوليسي“ الأمريكية النقاب عن زيارة لمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي. آي. إيه) وليام بيرنز، إلى كابول أواخر أغسطس الماضي، والتقى خلالها قياديًا بارزًا في طالبان، على الأرجح للتفاوض بشأن إجلاء المواطنين الأمريكيين المحتجزين كرهائن من قبل الحركة، والحلفاء الأفغان.
 

يذكر أن الإدارة الأمريكية لم تعطِ حتى الآن أي تفاصيل حول هذه الزيارة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم تأكيد البيت الأبيض أمس الأربعاء أنه لا يعتزم الاعتراف بشرعية حكومة طالبان الجديدة، فإن ”احتمال بقاء الآلاف من الرهائن الأمريكيين وحلفائها في أفغانستان دون مساعدة عسكرية أمريكية يجعل واشنطن وحلفاءها عرضة للابتزاز.. الاعتراف الدولي كحكومة شرعية لأفغانستان سيكون الخطوة الأولى الحاسمة لطالبان نحو الحصول على تنازلات وموارد إضافية، مثل: المساعدة الاقتصادية المباشرة“.

 

العملة الصعبة

وأردفت: ”من المرجح أن يساعد الاعتراف الرسمي، بدوره، طالبان على تحقيق مطلب آخر، وهو الوصول إلى العملة الصعبة، بما في ذلك أصول الحكومة الأفغانية التي منعتها الولايات المتحدة وغيرها“.

عقبات بوجه طالبان

وأوضحت الصحيفة ”تواجه طالبان عقبتين في طريق الحصول على هذه الأموال؛ أولًا، لا تعترف الولايات المتحدة بإمارة أفغانستان الإسلامية كحكومة شرعية للبلاد – وبالتالي فهي مالكة لهذه الأصول.

ثانيًا، تم تصنيف طالبان ككيان إرهابي من قِبل وزارة الخزانة الأمريكية، وكذلك العديد من قادة الحركة“.

 

ووفقًا لصحيفة ”الإندبندنت“ البريطانية، ”حذَّر نشطاء من أن أكثر من 200 قاضية مختبئة في أفغانستان معرضات لخطر القتل على يد حركة طالبان، بعد أن أفرجت الحركة عن آلاف السجناء، بمَن فيهم نشطاء بارزين في تنظيم القاعدة“.

 

وأردفت الصحيفة: "القاضيات المسؤولات عن إرسال العديد من المجرمين المفرج عنهم حديثًا إلى السجن خائفات على سلامتهن، والآن أصبح السجناء أحرارًا".

 

ونقلت الصحيفة عن القاضية ريحانة عطاي، المختبئة حاليًا في أفغانستان، قولها إنها تخشى أن يقتلها مقاتلو طالبان أو السجناء المفرج عنهم أخيرًا إذا تم العثور عليها.

الجريدة الرسمية