رئيس التحرير
عصام كامل

بعد قرار الاتحاد الأوروبي.. بطاريات السيارات الكهربائية استثمارات جديدة للشركات

السيارات الكهربائية
السيارات الكهربائية

أصبحت السيارات الكهربائية  محل استثمار كبري شركات السيارات من أجل المشاركة في البيئة النظيفة،  بالتزامن مع إعلان الاتحاد الأوروبي عن حظر انتشار سيارات الديزل وعمل محركات الوقود التي أثرت علي البيئة.

وفي ذات السياق المتصل  وذلك وفقًا لوكالة رويترز أعلنت شركة تويوتا استثمار ما يقرب من  13.6 مليار دولار في تكنولوجيا البطاريات خلال العقد المقبل، بما في ذلك استثمار بقيمة 9 مليارات دولار في الإنتاج، في الوقت الذي تحاول فيه تزويد مجموعة سياراتها بالكهرباء، حسبما ذكرت صحيفة وولستريت جورنال. ويقال إنها تخطط لامتلاك 10 خطوط إنتاج للبطاريات بحلول عام 2025، وزادت إلى نحو 70 عبر عدد غير معلن من المصانع في جميع أنحاء العالم. ويمكن أن تنتج ما يصل إلى 200 جيجا واط من البطاريات، حسبما أعلن رئيس التكنولوجيا في الشركة،ماساهيكو مايدا، في مؤتمر صحفي.


 

واعلنت الشركة التزامات الاستثمارات المماثلة التي خطط لها الآخرون عبر صناعة السيارات. وتخطط شركة فولكس فاجن لإنتاج نحو 240 جيجاواط من البطاريات في أوروبا وحدها بحلول عام 2030. بينما قالت شركة فورد إنها تخطط لإنتاج 240 جيجاواط على مستوى العالمبحلول ذلك الوقت، بما في ذلك 140 جيجاواط في أمريكا الشمالية. ويمثل هذا استثمار كبير لشركة تويوتا. ويشير إلى أن أكبر شركةلتصنيع السيارات في العالم من حيث الحجم أصبحت أكثر جدية بشأن تزويد مجموعتها بالكهرباء. وبالرغم من أن الشركة كانت رائدة فيوقت مبكر في السيارات الهجينة مع سيارة بريوس Prius. فقد ورد أنها نظرت إلى السيارات الهجينة كإجراء مؤقت حتى أصبحت خلايا وقودالهيدروجين قادرة على المنافسة. وتلعب الشركة الآن دور اللحاق مع أمثال نيسان. 

 

تويوتا تستثمر 13.6 مليار دولار في بطاريات السيارات  

أعلنت الشركة في وقت سابق من هذا العام عن إستراتيجية للمركبات الكهربائية تشهد إطلاق 70 سيارة كهربائية على مستوى العالم بحلولعام 2025. بما في ذلك 15 سيارة كهربائية بالكامل بالإضافة إلى نماذج هجينة ونماذج تعمل بالطاقة الهيدروجينية. وكجزء منالاستراتيجية، أعلنت عن مفهوم سيارة الدفع الرباعي الكهربائية BZ4X، التي تأمل في إطلاقها في الصين واليابان اعتبارًا من وقت لاحقمن هذا العام.

وبحلول عام 2030، تريد الشركة أن تشتمل نحو 80 في المئة من سياراتها على نوع من طاقة البطارية. كما تلاحظ وول ستريت جورنال. وتأمل الشركة أن تساعد استثماراتها في تقليل تكلفة البطاريات بنسبة 30 في المئة. وذلك بفضل التحسينات في المواد وتصميمات الخلايا. 

 

وعلى جانب السيارة، تهدف أيضًا إلى تطوير سيارات تستخدم البطاريات بشكل أكثر كفاءة. مما يؤدي إلى تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 30 في المئة لكل كيلومتر.

وقال مايدا: نهدف من خلال هذا التطوير المتكامل للمركبات والبطاريات إلى تقليل تكلفة البطارية لكل مركبة بنسبة 50 في المئة. وتواصل الشركة أيضًا عملها على بطاريات الحالة الصلبة، التي قد تؤدي إلى خلايا شحن أكثر كثافة وأمانًا وأسرع، وذلك وفقًا لوكالة رويترز.

 

 وتأمل الشركة في بدء تصنيع هذه البطاريات بحلول منتصف العقد. ولكن تقر بأنه لا يزال هناك بحث يتعين القيام به لتحسين تكلفة التقنية وعمرها.

الجريدة الرسمية