رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صفعة جديدة لآبي أحمد.. قوات تيجراي تلقن الجيش الإثيوبي درسا

رئيس وزراء إثيوبيا
رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد

كشف مستشار رئيس ولاية تيجراي جيتشيوا رضا عن عدم صدق مزاعم رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد بشأن تقدم قواته النظامية، قوات الجيش الأثيوبي، في الأراضي الأثيوبية وهزيمتهم لقوات تحرير تيجراي، مؤكدًا أن آبي أحمد يحاول إقناع مؤيديه أن قوات الجيش الأثيوبي تحقق تقدمًا في أمهرة وعفر، مشيرًا إلى أن قوات تحرير تيجراي ألحقت بالجيش الأثيوبي هزيمة مدوية، حسب قوله. 


وكتب جيتشيوا رضا  تغريدة عبر تويتر "يحاول أبي أحمد وشركاه إقناع مؤيديهم بأنهم يحرزون تقدمًا في ساحات القتال في أمهرة وعفر، لكنهم ليسوا كذلك في الواقع يتم تطهير آلاف منهم من قبل قواتنا كل يوم، قُتل الآلاف منهم في هذه المدن(Haro – Wegeletena-Debrezebit).

صفعة جديد لآبي أحمد

وقال "هنا تغير طفيف في اليومين الماضيين، #أبي أحمد لا ينشر جيشًا نظاميًا أو شرطة خاصة أو حتى ميليشيا غير مسلحة. إنهم يرسلون توابيت يحملون قساوسة ونساء وأطفال كعلف للمدافع. تحاول قواتنا على أفضل وجه تجنب ذبح الأطفال والنساء"


وأضاف "نحن نتخذ خطوات محسوبة للغاية لتجنب الخسارة الغير ضرورية على المدنيين المحاصرين بينما ندمر بلا هوادة كل ما تبقى من قدرات قوات العدو.لا توجد فرصة لآبي أن يشق طريقه ولن نتوقف حتى يتم استيفاء شروطنا وكاملها".


وتابع "القصص التي يخرجونها كل دقيقة لخداع مؤيديهم للاعتقاد بأنهم يعكسون تقدمنا هي ببساطة غير صحيحة. لم يكن هناك قتال في عفر، والقتال في منطقة أمهرة مستمر على نحو يضمن عدم قدرة آبي على الكذب"

توعد بالهزيمة

وكان مستشار رئيس ولاية تيجراي جيتشيوا رضا، توعد في يوليو الماضي، أن "قوات آبي أحمد ستعاقب بلا رحمه" جراء ما فعلته في مزارعي وسكان أمهره.

واستنكر مستشار رئيس ولاية تيجراي، ما قامت به قوات آبي أحمد مع جماعة أمهره، وقال في تغريدة له على تويتر "لا يوجد احترام لكرامة الإنسان"، قائلًا: إن "قوات آبي أحمد جاءت لقتل أمهات تيجراي، وسيعاقبون بلا رحمه عما فعلوا"

وأوضح جيتشيوا، أن الآلاف من مزارعي الأمهره حملوا الأسلحة في منطقة أطلق عليها "منطقة الموت" منذ أن قام جيش تيجراي بتفكيك العمود الفقري لجيش أبي أحمد بشدة. 

التعبئة

يذكر أن الحكومة الإثيوبية تتهم جبهة تحرير شعب تيجراي بتعبئة فصائل مختلفة بما في ذلك جيش تحرير الصومال لزعزعة استقرار إثيوبيا مما أدى إلى تصاعد العنف بين القبائل والنزوح الجماعي للسكان.


في الوقت الذي نفت جبهة تحرير تيجراي ذلك مشيرة إلى أن ما يقوله آبي أحمد مجرد مزاعم.
في الوقت الذي قلل جيشيوا رضا من أهمية دعوة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد للتعبئة الوطنية، قائلا إن مثل هذه الدعوة لن تغير شيئا.


وأضاف قائلًا: "لن تجلب التعبئة شيئا سوى إظهار رغبة أبي أحمد في نقل النزاع إلى مستوى آخر من إراقة الدماء حيث لم تنقذ هذه التعبئة حتى الزعيم الإثيوبي الشيوعي السابق منجستو هيلا مريام من السقوط"
 

Advertisements
الجريدة الرسمية