رئيس التحرير
عصام كامل

إنذار حريق يدوي في محطة الفضاء الدولية

الفضاء
الفضاء

انطلقت أجهزة إنذار الحرائق والدخان في الجزء الروسي من محطة الفضاء الدولية في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.

 

رائحة بلاستيك محترق

وأفاد أفراد الطاقم في المحطة بأنهم لاحظوا دخانا وانتشرت رائحة بلاستيك محترق، بحسب ما أفادت وكالة الأسوشيتد برس.

وقالت وكالة الفضاء الروسية "روزكوسموس" إن الحادث وقع في مركبة زفيزدا الروسية الصنع أثناء إعادة شحن بطاريات محطة الفضاء الدولية.

تنشيط مرشحات الهواء

وذكرت "روسكوزموس" أن الطاقم قام بتنشيط مرشحات الهواء، وعاد إلى "الراحة الليلية" بمجرد عودة جودة الهواء إلى طبيعتها، وأشارت إلى أن الطاقم سيواصل السير في الفضاء، اليوم الخميس، كما هو مخطط له.

وتعمل المحطة الفضائية حاليا بواسطة رواد فضاء وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، مارك فاندي هي، وشين كيمبرو، وميجان ماك آرثر، بالإضافة إلى أوليج نوفيتسكي وبيوتر دوبروف من روزكوسموس، ورائد فضاء وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، أكيهيكو هوشيد، ورائد فضاء وكالة الفضاء الأوروبية توماس بيسكيت.

 

من المقرر أن يجري نوفيتسكي ودوبروف مسيرة في الفضاء لمدة 6 ساعات اليوم الخميس لمواصلة دمج مختبر "ناوكا" العلمي، الذي شيدته روسيا والذي التحق بالمحطة الفضائية في يوليو الماضي.

 

وأمس الاربعاء اعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ”ناسا“، اأن تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الذي يأمل علماء الفلك أن يدشن عصرا جديدا من الاكتشافات، سيُطلق في 18 ديسمبر المقبل.

مشروع فضائي مشترك

وسينطلق المرصد، الذي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار، وهو مشروع مشترك بين كل من وكالات الفضاء الأمريكية والأوروبية والكندية، على صاروخ أريان 5 من المحطة الفضائية في جويانا الفرنسية.

ويقبع التلسكوب حاليا في منشأة في منطقة ريدوندو بيتش بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وبانتظار الشحن.

وقال جريجوري روبنسون، مدير برنامج تلسكوب جيمس ويب في ”ناسا“، في بيان، إن هذا المشروع ”مهمة نموذجية تشكل مثالا للمثابرة“.

 

 

التلسكوب الفضائي

 

كذلك قال الرئيس التنفيذي لشركة ”أريان سبايس“ ستيفان إسرائيل: ”يشرفنا للغاية أن نطلق تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا حول المدار مع أريان، وهي سابقة لـ“أريان سبايس“ وفريق الفضاء الأوروبي“.

 

ويريد الباحثون استخدام التلسكوب الفضائي، وهو الأكبر والأقوى على الإطلاق، للغوص في الماضي السحيق على مدار 13،5 مليار سنة لرؤية النجوم والمجرات الأولى التي تشكلت بعد بضع مئات ملايين السنين عقب الانفجار العظيم.

 

الجريدة الرسمية