رئيس التحرير
عصام كامل

عشية الأعياد.. الجيش الإسرائيلي يعلن التأهب في 3 مناطق

عزز الجيش الإسرائيلي وجوده على حدود غزة وتأهبه بالضفة والجولان تزامنا مع الأعياد اليهودية التي تبدأ غدا الإثنين حتى نهاية الشهر.

رأس السنة العبرية

ويبدأ اليهود غدا الاحتفال برأس السنة العبرية، ثم يوم الغفران الأسبوع المقبل، يليه عيد العرش.


وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "يستعد الجيش تحسبا لتصعيد أمني محتمل في قطاع غزة خلال فترة الأعياد العبرية التي تبدأ غدا".

القبة الحديدية

وأضافت: "تم تعزيز القوات المرابطة على الحدود مع القطاع، ووضع منظومة القبة الحديدية على أهبة الاستعداد"، حيث شهدت توترات في الأسابيع الأخيرة.

ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية، لم تسمها، أن إسرائيل "ستعمل كل ما بوسعها لمنع التصعيد، ولكنها ستذهب إليه، بما في ذلك القتال داخل القطاع، اذا لم يكن هناك مناص".

وذكرت الهيئة أن" هناك حالة تأهب على امتداد الحدود في الشمال وفي الضفة الغربية".

وكان حذر وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس من عمل عسكري في قطاع غزة حال تحول الاحتجاجات على حدود القطاع إلى العنف.

وكانت  قالت إدارة شؤون الشرق الأوسط في الخارجية الألمانية: "قلقون من التوتر على حدود غزة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، تعزيز قواته على حدود قطاع غزة، مؤكدًا إنه: "في ضوء تقييم الوضع الأمني والاستعدادات لأعمال شغب عنيفة أخرى على السياج الأمني تقرر تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية".

وأضاف: "كما قامت قوات الجيش في الأيام الأخيرة بتكثيف استعداداتها حيث تمت المصادقة على الخطط المعنية والقيام بتدريبات في المناطق المختلفة".

احتجاجات فلسطينية

وحذر من أنه سيعمل بصرامة في مواجهة أي احتجاجات فلسطينية قرب حدود القطاع.

وكانت المنطقة الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل شهدت مؤخرا مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي خلال إحياء الذكرى السنوية الـ 52 لحريق المسجد الأقصى.

وخلال تلك الأحداث أصيب 42 فلسطينيا بجروح بينهم 2 جراحهما خطيرة فيما أصيب شرطي إسرائيلي بجروح بالغة.

وأغار الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة على أهداف في قطاع غزة ردا على ما قال إنها بالونات حارقة أطلقها فلسطينيون من القطاع على جنوبي إسرائيل.

وتبذل مصر والأمم المتحدة جهودا مكثفة مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لمنع تدهور الأمور الى مواجهة عسكرية واسعة.

الجريدة الرسمية