رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

توفيق حميد: قيادات الإخوان تقيم بالغرب وتشجع المتطرفين بالمنطقة ‏

شعار الإخوان
شعار الإخوان

قال توفيق حميد، الكاتب والباحث، إن جماعة الإخوان الإرهابية، خدعت العديد من الناس في الشرق والغرب لعدة عقود ‏بالتسويق لنفسها باعتبارها منظمة إسلامية معتدلة وأنها أفضل بديل لقيادة المنطقة.‏

 

أفكار قطب 

أضاف: لا أدري كيف تصور البعض أن الإخوان منظمة معتدلة ولا يوجد تعريف واضح لكلمة الاعتدال أو الوسطية كما ‏يقولون، ومما زاد الطين بلة أن الإخوان لم تعترض على أفكار سيد قطب المتطرفة ومنها فكرة "الولاء والبراء" ومبدأ ‏‏"الحاكمية لله" وموضوع "تكفير المجتمع".‏


تابع: استطاعت الإخوان أن تخدع الكثيرين لعدة عقود وتقنع العديد من الناس بقبولها أو بدعمها من خلال استخدام وسائل ‏دعوية وفكرية ملتوية ومخادعة، مردفًا: على سبيل المثال استطاعت الإخوان وأعوانها إقناع الكثيرين أن حل كل مشاكل ‏العالم الإسلامي سيحدث إذا هم طبقوا مفهوم الإخوان والجماعات الإسلامية الضيق والحرفي عن الشريعة الإسلامية.‏


استكمل: كنت أنا شخصيًّا أحد هؤلاء الضحايا في أواخر السبعينيات من القرن الماضي حين صدقت هذا الأمر لفترة من ‏الزمان واتضح بعد ذلك أن ما قالوه لنا هو مجرد كذبة، مضيفًا: بنظرة موضوعية نستطيع أن نرى بكل وضوح أن الأنظمة ‏التي طبقت مفاهيم الشريعة كما تراها معظم الجماعات الإسلامية لم تأت لشعوبها إلا بالكوارث والفقر والهوان.‏

 

خداع الإخوان 

تابع:من هذه الأمثلة – على سبيل المثال لا الحصر- منظمة طالبان في أفغانستان والدولة الإسلامية في العراق والشام ‏داعش والجماعات السلفية في غرب أفريقيا ومنظمة الشباب في الصومال وغيرها من الجماعات الإسلامية المتطرفة.‏


أضاف: من الأمثلة الأخرى لخداع الإخوان أنهم أشعلوا نار الكراهية ضد كل مختلف في الدين، وأعطوها بعدًا دينيًّا يتنافى ‏مع ما قاله القرآن، فأظهر الإخوان غير المسلمين وكأنهم هم السبب في كل المشاكل مع أن القرآن نفسه رفض تعميم ‏الاتهامات لأي أمة بأكملها. ‏


استكمل: العجيب في الإخوان أن أعضاءها الذين يطالبون بنظم إسلامية تطبق الشريعة وقمع النساء وتحريم الحرية على ‏وفرض الحجاب على النساء - كما طلب مرشدهم من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، هم أنفسهم نفس الإخوان الذين ‏يرفضون العيش في دول الشريعة ويعيشون في الغرب بدلًا منها. ‏
اختتم: من النفاق أن يطالبوا غيرهم بتطبيق هذه المفاهيم في حين أن قيادتهم تعيش في إنجلترا والسويد وأميركا بدلًا من ‏أن يذهبوا ليعيشوا في أفغانستان أو الصومال، على حد قوله. ‏

Advertisements
الجريدة الرسمية