رئيس التحرير
عصام كامل

بعد بلوغه الستين.. من هو حسن نصر الله؟

حسن نصر الله
حسن نصر الله

تصادف هذه الأيام ذكرى ميلاد حسن نصر الله، الأمين العام لـحزب الله اللبنانى، وفيما يلي أبرز المعلومات عنه  بمناسبة تخطيه سن الـ60 عاما.

نشأته 
وُلد حسن نصرالله  عام 1960، في بلدة البازورية في جنوب لبنان لعائلة مكونة من ثلاثة أشقاء وخمس شقيقات.

وكانت ولادة نصر الله أكبر أشقائه في أحد أكثر الأحياء  فقرًا وحرمانًا في بيروت، والتي  تلقى فيها دراسته  الابتدائية، لكن عند اندلاع الحرب الأهلية  في لبنان 1975 عاد إلى البازورية، وواصل تعليمه في المرحلة الثانوية، وعلى الرغم من صغر سنه تم تعيينه مسؤولًا تنظيميًا لبلدة البازورية في حركة أمل.‏‏

 

علاقته بالإمام الصدر 


تأثر بالإمام موسى الصدر  وأبدي منذ حداثته  اهتمامًا خاصًا بالدراسة الدينية، حيث أنه في عام 1978، غادر العراق متخفيًا هربا من الاضطهاد الممارس ضد الحوزات الدينية (علماء وطلاب)، وفي لبنان التحق بحوزة الإمام المنتظر، وهي المدرسة الدينية التي أسسها عباس الموسوي الذي كان ممنوعًا بدوره من العودة الى العراق، وهناك واصل دراسته العلمية مجددًا.‏‏

 

حياته السياسية 
والى جانب نشاطه الديني عاود نصر الله نشاطه السياسي والتنظيمي في حركة أمل بمنطقة البقاع، حيث تم تعيينه سنة 1979 مسؤولًا سياسيًا لمنطقة البقاع وعضوًا في المكتب السياسي لحركة أمل.‏‏



في عام 1982، انسحب مع مجموعة كبيرة من المسؤولين والكوادر من حركة أمل اثر خلافات جوهرية مع القيادة السياسية للحركة آنذاك حول سبل مواجهة التطورات السياسية والعسكرية الناتجة عن الاجتياح الاسرائيلي للبنان.‏‏

 

ومن ثم  تولى مسؤوليات مختلفة في حزب الله منذ بداية تأسيسه عام 1982 عقب الاجتياح الصهيوني وانطلاق حركة المقاومة الإسلامية في لبنان.‏، بينما في عام  1987، تم استحداث منصب المسئول التنفيذي العام لحزب الله، حيث جرى تعيينه في هذا المنصب الى جانب عضويته في شورى القرار.

 

اغتيالات وانتخابات  وحروب 
وفي عام 1992، تم انتخابه بالإجماع من قبَل أعضاء الشورى أمينًا عامًا لحزب الله خلفًا للأمين العام السابق عباس الموسوي الذي اغتالته القوات الاسرائيلية عام 1992 في بلدة تفاحتا خلال عودته من بلدة جبشيت في جنوب لبنان.


وبمساعدته  خاضت المقاومة الإسلامية خلال توليه الأمانة العامة للحزب عددًا من الحروب والمواجهات البطولية مع جيش الاحتلال، كان أبرزها حرب "تصفية الحساب" في 1993، وحرب "عناقيد الغضب" في  1996.


 

الجريدة الرسمية