رئيس التحرير
عصام كامل

فتح باب الاشتراك في الملتقى العربي الأول للغة والمحاماة

نقابة المحامين
نقابة المحامين

أعلن المكتب الفني لنقيب المحامين رجائي عطية، وبالتعاون مع معهد المحاماة، فتح باب الاشتراك في الملتقى العربي الأول للغة والمحاماة، بداية من اليوم الأحد، ويأتي ذلك في إطار المشاريع التوعوية والتدريبية التي يقدمها المكتب الفني لنقيب المحامين.

تفاصيل الاشتراك:

ـ رابط الاشتراك في الملتقى هنا.
ـ ينطلق الملتقى بتاريخ ١٩ سبتمبر ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
ـ يعقد الملتقى بالتعاون مع معهد المحاماة.
ـ تقام فعاليات الملتقى بقاعة اتحاد عمال مصر.


ـ عمل بث مباشر على الصفحة الرسمية لنقابة المحامين  لكافة فعاليات الملتقى.
ـ الاشتراك في الملتقى مجانًا.

جدير بالذكر أن رجائي عطية نقيب المحامين، كان قد أصدر قرارًا بتكليف مكتبه الفني، وبالتعاون مع معهد المحاماة، بتقديم دورة علمية بخصوص اللغة والصياغة وفنون الأداء في المرافعات.

وقال حسين الجمال، الأمين العام لنقابة المحامين: إننا وضعنا كل الإمكانيات المتاحة لمعهد المحاماة لتخريج جيل قادر على تحمل مسئولية ورسالة المحاماة، وأننا حريصون على أن تظل رسالة المحاماة شامخة.

وأكد "الجمال" أن معهد المحاماة يعد ممارسة فعلية للمهنة فنصوص القانون متواجدة في الكتب، ولكن النجاح في العمل برسالة المحاماة يكون بالممارسة العملية، والتعامل مع القضايا المدنية، الإدارية، والجنائية، وكيفية التعامل مع الوقائع في القضية الموكل فيها، وشهود الإثبات والنفي، والأدلة المتوفرة في الدعوى والمنقسمة إلى دليل قوي ومادي.

وأضاف: أن المحامي هو مَن يعايش الواقعة بكل تفاصيلها هو الدفاع ويقدم صورة حقيقية للواقعة لعرضها على المحكمة مرفقة بالأدلة. 

ونوّه إلى أن ممارسة مهنة المحاماة لها ضوابط وشروط ينبغي توافرها فيمن يمتهنها، أولها: أن يعي ويؤمن بأن الرزق بيد الله؛ لأنه لا يتقاضى راتب ‏شهري وإنما هو من يحدد أتعابه ويُقدّرها، وقد تأتي أيامٌ يشح فيها عمله وثانيها: أن يكون أمينًا على ما يؤتمن عليه؛ لأنه لا رقيب ‏عليه في عمله أو في علاقته بالموكل إلا الله، مشيرًا إلى أن رسالة المحاماة أخطر من رسالة القضاة؛ لأن القاضي يحكم طبقا لوقائع ‏الدعوى،وإنما المحامي يتحمل الدعوى منذ بدايتها حتى الحكم فيها. 

وأكد «الجمال» على أن المحامي مسئول عن سلوكه وتصرفاته فهو محل نظر المجتمع، مشددًا على ضرورة اعتزاز المحامي بنفسه ‏وتحلّيهبمكارم الأخلاق، التي هي من الصفات التي أثبتها الحق لرسوله -صلى الله عليه وسلم- فقال في كتابه العزيز مخاطبًا حبيبه: «وَإِنَّكَ لَعَلَىٰخُلُقٍ عَظِيمٍ»، منبهًا ‏على المحامين الجدد ضرورة احترام النفس والاعتزاز بالشخصية، ومعرفة كيفية التعامل مع كافة أطراف العدالة وفئات المجتمع المختلفة.‎

وأشار أمين عام المحامين إلى أن الأخلاق هي عماد نجاح المحامي؛ لأنها تمنح الفرد إمكانيّة اختيار السلوك الصادر عنه، وتحديد شكله، مما يعني الإسهام في ‏تشكيل شخصية الفرد، وتحديد أهدافه في الحياة. 

وأكد أن مصر في فترة حرجة وسخَّر الله عز وجل لها مَن ينقذها في وقت عصيب، ووصل بها لمصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات.

الجريدة الرسمية