رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ارتفاع حصيلة ضحايا انفجارات مطار كابول لـ 200 قتيل

احد ضحايا الانفجار
احد ضحايا الانفجار

 ارتفعت حصيلة ضحايا سلسلة الانفجارات التي ضربت محيط مطار حامد كرزاي بالعاصمة الأفغانية كابول إلى 200، قتيل تزامنا مع استمرار عمليات إجلاء الرعايا الأجانب بعد سيطرة حركة "طالبان". بحسب"سبوتنيك".

 

وقال مصدر مسؤول في وزارة الصحة الأفغانية، إن حصيلة القتلى في انفجارات كابول بلغت 200 شخص.

 

ومع دخول حركة طالبان إلى كابول، وفرار الرئيس أشرف غني خارج البلاد، سابقت البلدان الغربية الزمن لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها في هذا البلد بأسرع وقت.

 

داعش خراسان

وكان "داعش خراسان"، فرع التنظيم الإرهابي في أفغانستان، أعلن مسؤوليته عن هجومين داميين خارج مطار كابول الخميس الماضي؛ وأدى الهجومان إلى مقتل العشرات، من بينهم 13 عسكريا أمريكيا.

 

وجاء الهجوم بعد تصريحات للإدارة الأمريكية حول مخاوف من تعرض العسكريين الأمريكيين لهجمات من "داعش" في حالة تجاوز مهلة 31 من الشهر الجاري لإجلاء كافة الرعايا الأمريكيين، قبل أن يؤكد وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، أن عملية الإجلاء سوف تتجاوز ذلك التاريخ إن تطلب الأمر.

 

فيما شنت أمريكا غارة بطائرة مسيرة على هدف لتنظيم داعش في أفغانستان اليوم السبت بينما يدخل الجسر الجوي مراحله الأخيرة في أجواء من التوتر الشديد بين خطر حدوث اعتداءات جديدة وتبادل الهجمات الإعلامية بين طالبان والأمريكيين بشأن مطار كابول.

 

 تبادل الهجمات

وقال الكابتن بيل أوربان من القيادة المركزية الأمريكية في بيان إنّ "الغارة الجوية من دون طيار وقعت في ولاية ننجرهار في أفغانستان والمؤشّرات الأولية تفيد بأنّنا قتلنا الهدف" وأضاف أنه "لا عِلم لنا بسقوط أيّ ضحايا مدنيّين".

 

وهذه أول ضربة ينفذها الجيش الأمريكي منذ الهجوم الذي وقع الخميس الماضي في مطار كابول وأدى إلى سقوط 85 قتيلا على الأقل بينهم 13 جنديا أمريكيا.

 

تنظيم داعش

وبعد الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش في ولاية خراسان، توعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرد. وقال لمنفذي الهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف الجيش الأمرييكي في أفغانستان منذ 2011 "سنلاحقكم ونجعلكم تدفعون الثمن".

 

وبعد اعلان تنظيم داعش خراسان مسئوليته عن تفجير مطار حامد كرزاي بالعاصمة الأفغانية كابول، وسقوط أكثر من 170 قتيل، لم يبقى في افغانستان ما يمكن أن تخفيه ولتعلن عودة سياسة التطرف والإرهاب من جديد؛ برعاية تجارة المخدرات.

Advertisements
الجريدة الرسمية