رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

داعش يكشف اسم وصورة انتحاري مطار كابول

صورة الانتحاري عبد
صورة الانتحاري عبد الرحمن اللوغري

كشف تنظيم داعش الإرهابي عن اسم وصورة الانتحاري المسئول عن واحد من تفجيري مطار كابول اللذين أوديا بحياة العشرات، منهم 13 عسكريا أمريكيًا، إضافة إلى عشرات الجرحى.

وكان تنظيم داعش-خراسان تبنى تنفيذ عملية انتحارية استهدفت أشخاصًا بالقرب من مطار كابول، أمس الخميس.

 

وجاء في بيان تنظيم داعش-خراسان، الذي صدر أمس الخميس ونشرته وكالة "أعماق"، أن اسم الانتحاري هو "عبد الرحمن اللوغري".

كما نشر التنظيم صورة للمفجر "اللوغري".

وقالت "أعماق"، في بيان، إن  أحد عناصرها استطاع التغلب على جميع التحصينات الأمنية، حيث وصل إلى مسافة "لا تزيد على خمسة أمتار من القوات الأمريكية".

وارتفعت حصيلة الهجوم على مطار كابول، وفق مسئولين أمريكيين وأفغان بلغت 103 قتلى، في وقت قالت قناة "فوكس نيوز" Fox News الأمريكية إن المئات من عناصر تنظيم داعش ينتشرون قرب مطار كابل.

 

وأعلن البنتاجون مقتل 13 جنديا أمريكيا وجرح 18 آخرين، في حين قالت الصحة الأفغانية إن 90 أفغانيا على الأقل قُتلوا وأصيب 150 آخرون، لكن الحصيلة مرشّحة للارتفاع وسط صعوبة الوصول إلى المستشفيات.

 

من ناحية أخري قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن التفجير الانتحاري الذي نفّذه تنظيم داعش الإرهابي في مطار كابول أمس الخميس، والذي أسفر عن مقتل 13 عسكريًا أمريكيًا وعشرات المدنيين الأفغان "مأساة ما كان يجب أبدًا السماح بها".


وقال ترامب الذي سبق وأن انتقد بشدة إدارة خلفه جو بايدن للأزمة في أفغانستان إن "هذه المأساة ما كان يجب أبدًا السماح بها ما يجعل حزننا أعمق وأصعب على الفهم"، مقدمًا تعازيه إلى عائلات العسكريين الأمريكيين والمدنيين، ضحايا الهجوم الذي أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنه.


وفي الأيام الأخيرة انتقد عدد من البرلمانيين الديموقراطيين الرئيس بايدن لإصراره على الالتزام بـ 31 أغسطس للانسحاب من أفغانستان.


الانسحاب من أفغانستان


وفي حين طالبه بعضهم بإبقاء القوات الأمريكية في كابول "طالما استغرق الأمر ذلك"، فإن غالبية البرلمانيين في حزبه يدعمون حتى الآن قراره بالانسحاب في نهاية الشهر الجاري.


لكن في المعسكر الجمهوري فإن الموقف مختلف تمامًا، إذ استنكر البرلمانيون الجمهوريون الصمت الذي اعتصم به الرئيس منذ الهجوم الذي وقع في الصباح، كما دعا بعض البرلمانيين المقربين من ترامب، على غرار ما فعل الملياردير في الأيام الأخيرة، الرئيس إلى الاستقالة.


وقال زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ السناتور ميتش ماكونيل، إن "هذا الهجوم المميت يقدّم أوضح تذكير ممكن بأن الإرهابيين لن يتوقفوا عن محاربة الولايات المتحدة لمجرد أن سياساتنا تعبت من قتالهم".


وأضاف السناتور الجمهوري النافذ: "لا أزال قلقًا من شعور الإرهابيين في جميع أنحاء العالم بجرأة بسبب انسحابنا وبسبب هذا الهجوم وبسبب بتثبيت دولة إرهابية إسلامية متطرّفة في أفغانستان". وأصيب في هجوم المطار أيضًا 15 جنديًا أمريكيًا بجروح.


ودعا زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي أمس الخميس رئيسة المجلس الديموقراطية نانسي بيلوسي إلى دعوة المجلس على وجه السرعة قبل 31 أغسطس، للاطلاع من إدارة بايدن على الوضع في كابول. ومجلسا النواب والشيوخ في عطلة برلمانية حتى سبتمبر.

 

خسائر طالبان


وقال مسؤول في طالبان إن 28 عضوًا في الحركة على الأقل، قُتلوا في الهجومين الداميين اللذين وقعا خارج مطار كابول، أمس الخميس.


وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه في تصريحات لوكالة "رويترز": "فقدنا أشخاصًا أكثر من الأمريكيين".

 

وضع أبراج مراقبة


وأوضح أن طالبان تنوي وضع أبراج مراقبة حول كل مطارات أفغانستان.

 

ومن جهة أخرى، قال المسؤول: إنه "لا يوجد سبب لتمديد مهلة انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، بعد 31 أغسطس الجاري.

 

وقال مسؤول أمني غربي في مطار كابل، اليوم الجمعة: إن عمليات إجلاء المدنيين من المدينة تسارعت بعد هجومين قرب المطار.

 

وأكد المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لـ"رويترز"، أن الرحلات الجوية "تقلع بانتظام" من مطار كابول.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية