رئيس التحرير
عصام كامل

خدعوك فقالوا.. 5 شائعات حول السيارات الكهربائية

نيسان ليف الكهربائية
نيسان ليف الكهربائية

أصبح الاتجاه نحو شراء السيارات الكهربائية يزداد صعودا لدى كل شركات السيارات تقريبا، وتتسابق كثير من الحكومات في تقديم الحوافز المادية التشجيعية لمواطنيها وحثهم على التحول نحو السيارات الكهربائية. 

ومن الطبيعي أنه مع كل توجه صناعي جديد تكثر الانطباعات الخاطئة التي تحتاج لتصحيح، والسيارات الكهربائية نالها قدر كبير من هذه الانطباعات التي ويستعرض التقرير تحدد أهم الأفكار الخاطئة عن السيارات الكهربائية.  

1 –  بطئ السيارات الكهربائية 

حسب آخر الاحصائيات والاستطلاعات الميدانية يعتقد 47 ٪ من العينة محل البحث  أنَ سيارات البنزين أو الديزل أسرع من السيارات الكهربائية، إلا أنّ هذا المفهوم خاطئ، سيارة نيسان ليف الكهربائية ذات الأسعار المنخفضة تتسارع إلى 60 ميل في 7.4 ثانية فقط، في ذات الوقت أيضًا، تُعد سيارة تسلا موديل "S" الراقية واحدة من أسرع السيارات إنتاجًا على كوكب الأرض، حيث أنّ سرعتها تصل إلى 60 ميل في 2.28 ثانية فقط.

2 – محدودية  التنوع في السيارات الكهربائية

يعتقد البعض بوجود عدد محدود من فئات السيارات الكهربائية للاختيار بينها، إلا أنّه في الواقع هناك 17 طرازًا من السيارات الكهربائية المتاحة للشراء في المملكة المتحدة فقط، وبلا شك أّنّ الأمر لازال في بدايته وبحاجة إلى بعض الوقت للانتشار عبر بقية الدول.

3 -  السيارات الكهربائية باهظة الثمن 

توفر السيارة الكهربائية لمشتريها الكثير من المال، وتكلفة الشراء الأولية قد تكون أعلى، إلا أنّها في المقابل تُساهم في توفير تكلفة الضرائب والوقود، ويُمكن أن تعمل السيارات الكهربائية لمسافة 100 ميل بتكلفة تتراوح بين 5 و8 دولار، مقارنة بـ 18 إلى 23 دولار للسيارات العاملة على البنزين أو الديزل، كذلك تكاليف الصيانة للسيارة الكهربائية أقل بحوالي 70٪ على مدى عمر السيارة.

4 – السيارات الكهربائية لا تعمل بكفاءة بالأجواء الممطرة

السيارات الكهربائية يتم اختبارها في اقسى ظروف الطقس الحار والبارد والممطر، ولذلك هي مناسبة للعمل فى كل ظروف الطقس والطرق على حد

5 – العمر الافتراضي لبطارية السيارة الكهربائية 

يعتقد البعض خطأ ان العمر الافتراضي للسيارة الكهربائية لا يتجاوز 5 سنوات وهذا غير صحيح  ، في الأنواع الحالية مصممة بحيث تدوم البطارية 10 سنوات على الأقل وربما 20 سنة قبل أن تحتاج إلى استبدال.

الجريدة الرسمية