رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة الطاقة: كوكب المريخ وراء حوادث وحرائق الفترة الماضية

زادت الفترة الأخيرة الحوادث والحرائق واضطراب أحوال بعض البلدان العربية، بجانب انتشار فيروس كورونا، مما أصاب العديد من الأشخاص بالإحباط والإكتئاب.

وتقول الدكتورة ريهام السعيد خبيرة الطاقة وعلوم الفلك، إن هناك الكثير من الدلالات التي حدثت للكثير من الأبراج الفلكية هى التي أدت إلى حدوث جميع الحوادث التى سمعنا عنها الفترة الماضية، ومن هذه الدلالات خروج كوكب المريخ من برج السرطان في يوم 11 الماضي، ودخوله برج الأسد وسوف يستمر لمدة 45 يومًا، وهذا سيجعل أصحاب برج الأسد لديهم شغف وحيوية أكثر وسعي تجاه أهدافهم بثقة وشجاعة أكثر من أصحاب برج السرطان، إلا أنه في نهاية الشهر سوف يأخذ زاوية مقابلة مع كوكب زحل بالتوازي مع برج الدلو.

وأضافت “ريهان”، أن هذا ينبهنا ويتوجب علينا الحذر من حدوث الحرائق واستخدام الآلات الحادة بكثرة ومراقبة سرعة السيارات على الطرق في تلك الفترة.

وأوضحت خبيرة الفلك أن كوكب اورانوس بدأ يرجع لزاويا تربيعه من كوكب زحل من يوم 13 يونيو، وتلك الزوايا خطرة ومهمة للغاية ولن تتكرر كثيرًا، لأنها تحمل الكثيرمن الدوافع للتغيير وهدم كثير من الثوابت والأمور القديمة وسوف نرى أشياء لم تكن مألوفة لدينا، وكانت آخر مرة حدثت تلك الزوايا في عام 1522".

كما تابعت خبيرة الفلك عن كوكب اورانوس والذي يمثل أحد المسببات في حدوث الثورات والمفاجأت أن منذ دخوله لبرج الثور والذي يمثل الطاقة الأنثوية والموارد الطبيعية والمال والرفاهية في مواردنا حيث نرى حدوث حركة كبيرة في بروز وإظهار لقضايا المرأة وتغيير القوانين فيما يخدم مصلحة المرأة. 

كما أنه منذ دخول كوكب زحل وبالتحديد في بدايات هذا العام والذي يمثل كل ما هو قديم لمدار برج الدلو والذي يمثل المجتمع والناس ودخوله في زاويا صعبة مع اورانوس بالثور والمريخ والذي يمثل العنف والآلات الحادة فإننا سوف نرى زيادة في وتيرة ثورات الطبيعة والعنف ضد المرأة طوال هذا العام والعام القادم.

وعن توقعتها وما الذي سوف يحدث في العالم الفترة المقبلة، قالت: إنه من المحتمل حدوث مفاجآت على مستوى العالم وكشف الكثير من الشخصيات عن وجوهم الحقيقية، وأيضًا حدوث الثورات وبعض الأعمال الإرهابية في بعض الدول مع احتمالية حدوث البراكين والزلازل وأيضًا حدوث تغييرات كبيرة في المناخ، كما أن القيود الخاصة باللقاح فيروس كورونا سوف تزداد وستكون اجبارية.

الجريدة الرسمية