رئيس التحرير
عصام كامل

تعاون عسكري ومائي.. توقيع 4 اتفاقيات بين تركيا وإثيوبيا

أردوغان وأبى أحمد
أردوغان وأبى أحمد

اختتم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والوفد المرافق له، زيارة ليوم واحد، للعاصمة التركية أنقرة.

اتفاق عسكرى 


وأوضحت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان لها اليوم الخميس، أن الزيارة الرسمية صادفت الذكرى الـ125 للعلاقات الإثيوية التركية، مشيرة إلى توقيع 4 اتفاقيات؛ شملت: "مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المياه، اتفاقية الإطار العسكري، بروتوكول التنفيذ المتعلق بالمساعدات المالية، اتفاقية التعاون المالي العسكري".
 

وأضافت أنه خلال الزيارة الرسمية، وضع رئيس الوزراء أبي أحمد إكليلًا من الزهور على ضريح أنيتكابير، قائلا: "تعتز إثيوبيا بعلاقاتها مع تركيا المتجذرة في فهم مشترك للاحترام والثقة، تليق بحضارتين قديمتين لهما ثقافات وتقاليد غنية".

اجتماع ثنائي 


وعقب حفل الترحيب الحار برئيس الوزراء في القصر الرئاسي، عقد الرئيسان اجتماعا ثنائيا مع وفديهما، كما أعربا عن التزامهما بمواصلة تعزيز التعاون.

توسيع جبهة القتال

 

وعلى الجانب الأخر توسعت قوات تحرير تيجراي في جبهات القتال، ما يعرف بحرب العصابات "الغوريلا" التي استفادت منها الجبهة في مقاومتها لنظام مانجستو هيلي ماريام في ثمانينيات القرن الماضي وأدت إلى إسقاطه في 1991.

وتمكنت قوات تحرير تيجراي التقدم باتجاه بعض المناطق في إقليم أمهرة، وتكبيد قوات الجيش الإثيوبي وحلفائه خسائر طائلة، والسيطرة على ترسانة من المعدات العسكرية الحديثة، خاصة في جبهتي ولديا ومرسا بمنطقة وللّو في شمال أمهرة، كما سيطرت على منطقة بحيرة "هايك" والتي تبعد نحو 28 كيلومتر من مدينة دسي، و48 كيلومتر من مدينة كومبلشا، التي تمثل نقطة عبور رئيسية تربط ميناء جيبوتي وجنوب إقليم أمهرة وأقاليم الوسط والغرب والجنوب بالإضافة إلى العاصمة أديس أبابا.

كما تمكنت قوات تحرير تيجراي من السيطرة على مدينة لاليبيلا التاريخية في أمهرة كجزء من محاولة تأمين الطرق في شمال أمهرة، ومنع القوات الموالية للحكومة الفيدرالية من إعادة تجميع صفوفها.

إقليم بني شنقول

 

وحول الموضوع كشفت لجنة شرطة إقليم بني شنقول-قمز جوموز أنها ألقت القبض على 32 من أفراد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الذين كانوا يحاولون عبور الحدود في المنطقة لدخول إثيوبيا، وقال المفوض عبد العزيز محمد لوكالة الأنباء الإثيوبية إن الاعتقالات تمت خلال تدريبات عسكرية خارج البلاد.

وتم اعتقال الموالين للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بأسلحتهم المختلفة في مقاطعتي أسوسا وكرموك أثناء محاولتهم عبور الحدود، وقال المسؤول الإثيوبي إن معظم المعتقلين هم من الشباب.

وسبق أن أعلنت منطقة بني شنقول-قمز في غرب إثيوبيا، عن مقتل أكثر من 170 عنصرا وصفتهم بـ”المناهضين للسلام" دخلوا البلاد من السودان، وأضاف البيان أن المسلحين خططوا لإحداث إرهاب وقتل مدنيين وتعطيل بناء إثيوبيا لسد النهضة الإثيوبى الكبير.

الجريدة الرسمية