رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حركات إرهابية.. الجزائر تكشف هوية المتهمين في حرائق الغابات

حرائق الغابات في
حرائق الغابات في الجزائر

اتهمت الجزائر، رسميًا، حركتي "رشاد" الإخوانية و"الماك" الانفصالية، بالوقوف وراء جريمة القتل البشعة لشاب متطوع في إخماد الحرائق، الأسبوع الماضي، وكذا في حرائق الغابات التي تسببت في مقتل أزيد من 169 شخصًا.

حركتا رشاد والماك

جاء ذلك عقب اجتماع طارئ المجلس الأعلى للأمن برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون وحضور قادة الجيش والشرطة والدرك والمخابرات العامة، خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة.

وكشفت الرئاسة  أنه: "بعد تقديم المصالح الأمنية حصيلة للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق في بعض الولايات، لا سيما ولايتي تيزي وزو وبجاية، أصدر الرئيس تعليماته لجميع القطاعات لمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق".

وأكد المجلس الأعلى للأمن بالجزائر بأنه "ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين (الماك) و(رشاد) في إشعالها، وكذا تورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن سماعيل".

حركات إرهابية

كما قرر المجلس المجتمع في جلسة طارئة زيادة على التكفل بالمصابين، و"تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين"، و"كل المنتمين للحركتين الإرهابيتين".

وشدد على أنهما "تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية" وتعهد بمواصلة التحرك الأمني "إلى غاية استئصالهما جذريا، لا سيما (الماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية".

وشهدت حرائق الجزائر مجموعة من القصص المأساوية لمواطنين أبرياء راحوا ضحايا لحرائق الغابات المتواصلة منذ الاثنين الماضي  في مناطق عدة في الجزائر، وارتفعت حصيلة قتلى الحرائق إلى 69 قتيلا، هم 28 عسكريا و41 مدنيا.

ويعيش أهالي الجزائر أوقاتًا عصيبة مع اجتياح حرائق الغابات بلادهم، وكثيرًا من القصص المأساوية والمؤلمة، ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية، صورة مسن يعاني حروقًا نتيجة ألسنة اللهب على غابات ولاية تيزي وزو.

أعلن محافظ الغابات بمحافظة تيزي وزو، والتي تقع على بعد 100 كيلومتر شرق الجزائر العاصمة، والتي عُرفت أكبر عدد من بؤر الحرائق والأكثر تضررًا، تسجيل 4 وفيات بسبب الحرائق التي وصفها بالخطيرة.

وقال في تصريح للتلفزيون الحكومي: إن الحرائق مفتعلة وغير طبيعة، وتم اختيار يوم عرف أن درجة الحرارة ستكون مرتفعة، خاصة وأن نشرة خاصة قد صدرت منذ أيام حذرت من ارتفاع درجة الحرارة، وساهم في انتشارها هبوب الرياح.

Advertisements
الجريدة الرسمية