رئيس التحرير
عصام كامل

قرار جديد ضد علاء حسانين في قضية الآثار الكبرى

رفضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، الاستئناف المقدم من المتهم في قضية الآثار الكبرى، علاء حسانين، البرلماني السابق، على أمر النيابة العامة بحبسه احتياطيا على ذمة القضية، المتهم فيها مع رجل الأعمال حسن راتب، و17 آخرين، وأمرت المحكمة بحبسه لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات.

 

وكانت المحكمة الاقتصادية في القاهرة حجزت اليوم الثلاثاء  التظلم المقدم من علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، على قرار النيابة بالتحفظ على أمواله وأموال آخرين لاتهامه بالاشتراك في سرقة وتهريب الآثار، إلي جلسة ٨ سبتمبر للحكم.

وكان النائب السابق علاء حسانين، المتهم في قضية الآثار، المشهور بـ  نائب الجن والعفاريت، أدلى بـ اعترافات صادمة أمام النيابة في قضية الآثار وكان بحيازته 200 قطعة أثرية بقصد الاتجار الذي أكد أنها ليست أثرية.

وواجهت نيابة جنوب القاهرة الكلية، النائب السابق علاء حسانين في قضية الآثار بالمضبوطات والتي وصلت إلى 200 قطعة أثرية بمنطقة مصر القديمة.

وقال المتهم في قضية الآثار إنه كان يقوم بخداع ضحاياه بإيهامهم أن المكان الذى قاموا فيه بالحفر به جن وعفاريت،  للنصب عليهم.
 

التنقيب عن الاثار
ونجحت أجهزة الأمن في القبض على رجل الأعمال حسن راتب تنفيذا لقرار النيابة بشأن تمويله ماديًا للنائب علاء حسانين نائب الجن والعفاريت في عمليات التنقيب عن الآثار.

وكشفت تحقيقات النيابة عمليات تمويل بملايين الجنيهات لعصابى علاء حسانين وشقيقة في التنقيب عن الآثار من قبل الأول.

وتسلمت نيابة جنوب القاهرة الكلية، الصحيفة الجنائية للنائب السابق علاء حسانين وآخرين في قضية الآثار أنه سبق اتهامه في 4 قضايا نصب سابقة.
 

صحيفة علاء حسانين الجنائية
 

وكشفت الصحيفة الجنائية لعلاء حسانين، أنه، في عام 2003 اتهم في قضية رقم 12427 نصب واحتيال وذلك لتوقيعه على شيكات دون رصيد، وعام 2017 ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه في بلاغ، تقدم به رجل أعمال واتهمه فيه بالنصب والاحتيال، والاستيلاء منه على مبالغ تُقدر بنحو 3 ملايين دولار.

وتسلمت نيابة جنوب القاهرة، تقرير لجنة وزارة الآثار فيما يخص المضبوطات التي وجدت بحيازة النائب البرلماني السابق علاء حسانين وآخرين، بعد أن كشف أن أماكن الحفر تقع في منطقة أثرية بالقرب من منطقة مصر القديمة، وأن لديه مخزن للتهريب، حيث أخفى فيه علاء حسانين المضبوطات، ويحتوي ذلك المخزن على الآثار التي حصل عليها أثناء عمليات التنقيب.

الجريدة الرسمية