رئيس التحرير
عصام كامل

لزيادة شعبيته.. الرئيس الفرنسي يقتحم عالم التيك توك| فيديو

ماكرون
ماكرون

تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الفترة الأخيرة، حيث خسرت ثلاث نقاط ونزلت إلى مستوى لم تشهده منذ ربيع 2020.

عالم التيك توك 

ووفقا لاستطلاع رأي شهري نشر أمس الجمعة 13 أغسطس، فقد وصل إيمانويل ماكرون إلى 28% من الآراء الإيجابية، مقابل 31% في يوليو، وهي النسبة التي سجلت في شهر أبريل من عام2020 مع الارتفاع الكبير لعدد وفيات وإصابات فيروس كورونا.

 

أما غير الراضين عن تصرفات رئيس الجمهورية فقد أصبحوا أكثر عددًا من ذي قبل 63%، مقابل 59% في شهر يوليو. لا يزال رئيس الدولة يحتفظ بقاعدة عريضة يمكن أن تساعده في إعادة انتخابه. الرقم مثير للإعجاب بين مؤيدي المركز حيث قال 89% من المستطلعين إنهم راضون عن نشاطه، بزيادة نقطتين عن شهر يوليو.

https://www.tiktok.com/@emmanuelmacron?_d=secCgYIASAHKAESMgowhH9MRPYTFRgoGNmwzYgHiASE%2FUtMLP67lY5cCMOAXKBm2hQueXl6iyxDEQII3mQ%2BGgA%3D&language=ru&sec_uid=MS4wLjABAAAA26OwyIlDhn9hpedKCILgG_p4QuxvKXbBQ43lFzJPj3PRbbdx_FMDJTGfYy1Ay-sT&sec_user_id=MS4wLjABAAAAp3UBT9eqIkHN8L3vHGeTw_ZE-_VyEn1fbAOHy8hxMivflytsQaBq9eflhy5dWjZ1&share_app_id=1233&share_author_id=6846411051911660549&share_link_id=58c44511-452c-4e33-8003-4e2959f7a260×tamp=1628933293&u_code=dc013b5ieh95eg&user_id=6815495909532107782&utm_campaign=client_share&utm_medium=android&utm_source=copy&source=h5_m&_r=1

 

ماكرون وتيك توك

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في فرنسا، يسعى الرئيس ماكرون بكل ما هو ممكن داخل البلاد وفي مجال السياسة الخارجية حتى يكسب مزيدا من الأصوات.

 

لعدة أيام متتالية، يجلس رئيس ماكرون في تطبيق الشباب الشهير "تيك توك"، حيث نشر مقاطع فيديو قصيرة يومية صورها بنفسه تتطرق في مجملها إلى مواضيع فيروس كورونا واللقاح والحاجة للتطعيم.

عدد المتابعين 

ويحظى حساب الرئيس الفرنسي بمتابعة ما بين 500 ألف إلى مليون ونصف المليون شخص، وطرحوا العديد من الأسئلة، التي أجاب على بعضها ماكرون بنفسه.

اختيار التطبيق لم يكن صدفة، فأكثر من نصف مستخدمي "TikTok" في فرنسا تتراوح أعمارهم بين 17 و25 عامًا، وهناك فتيات أكثر من الفتيان، وهي الفئة التي يريد ماكرون الفوز بأصواتتها وإقناعها ببرنامجه.

يحاول ماكرون بهذه الخطوة استمالة أكبر شريحة من الناخبين الشباب وصغار السن، الذين ليس لديهم دخل مرتفع للغاية وليس لديهم ممتلكات، وأولئك الذين غالبًا ما يستأجرون منزلًا بشكل مشترك وسكان التجمعات الحضرية الكبيرة، من خلال وعود بتحسين حالاتهم وتوفير عمل لهم.

الجريدة الرسمية