رئيس التحرير
عصام كامل

جامعة طنطا تكشف تفاصيل جديدة في واقعة رسوب فتاة الفستان | فيديو

حبيبة طارق المعروفة
حبيبة طارق المعروفة بفتاة الفستان

أكد الدكتور وليد العشري، المتحدث باسم جامعة طنطا، أن موقف الجامعة داعم للطالبة حبيبة طارق المعروفة إعلاميًا بفتاة الفستان، لذلك بادرت الجامعة بتحويل الواقعة فور حدوثها للنيابة العامة.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، أن نجاح أو رسوب "فتاة الفستان" ليس له علاقة بالقضية التي تُنظر في النيابة، مشيرًا إلى أن حبيبة طارق ادعت عبر صفحتها أن الجامعة ورئيسها من قاموا بالتشهير بها وإعلان رسوبها، وعقد مؤتمر صحفي والقنوات للإعلان عن رسوبها في الجامعة، وهذا أمر غير صحيح على الإطلاق.

تحقيق إداري


وأوضح أنه إذا كان لدى الجامعة نية للتستر على المخطئ كان من الأولى أن تكتفي الجامعة بإجراء تحقيق إداري داخلي وهذا لم يحدث، لافتًا إلى أن الجامعة لم تصدر أي بيانات أو تصريحات بشأن الطالبة "فتاة الفستان" احترامًا لسير تحقيقات النيابة العامة، وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات.

وأشار إلى أن الجامعة بها 125 ألف طالب وطالبة، كما أن حبيبة علمت نتيجتها بنفسها، وقامت بنشر نتيجة الترم الثاني فقط وعملت بثًا مباشرًا على موقع "فيسبوك"، لافتًا إلى أنها حصلت على نتيجتها عن طريق الباركود المخصص لكل طالب في الجامعة.

 

تفاصيل الواقعة


وكانت طالبة في الفرقة الثانية بكلية الآداب جامعة طنطا تعرضت للتنمر في إحدى اللجان أثناء الامتحان على يد عدد من المراقبات السيدات.

وقالت حبيبة طارق، المقيدة بالفرقة الثانية "تركي" بكلية آداب جامعة طنطا: إنه عقب الانتهاء من الامتحان في مادة التركي، وأثناء خروجها من اللجنة وعقب توقيعها في كشف الحضور والانصراف فوجئت بقيام إحدى السيدات المراقبات في لجنة أخرى بالتنمر بها والسخرية من ملابسها في ممر الخروج على مرأى ومسمع جميع الطلاب والطالبات.

وكشفت الطالبة أنه أثناء خروجها من مدرج الامتحانات وانتظارها زملاءها الطالبات، فوجئت بإحدى السيدات المراقبات تنادي بصوت مرتفع عليها، تعالي تعالي وتشير إلى الفستان الذي ترتديه لأحد زملائها المراقبين في لجنة أخرى قائلة: "إنتي منين بقى، فقامت زميلتها الأخرى بالرد: تلقيها من "إسكندرية"، أيوا إسكندرية أهلها كده، فقمت بالرد عليها مالهم بتوع إسكندرية حضرتك، فأجابت أصل إنتوا بتقولوا علينا فلاحين".

وتابعت الطالبة: فوجئت بصوت المراقِبة يرتفع في ممر مدرج الامتحانات أمام جميع الطلاب الذكور، وظهر عليها الاستهزاء والسخرية، قائلة: "إنتي شكلك كنتي نازلة مستعجلة ونسيتي البنطلون بتاعك، وعلى الفور بادرت زميلتها الأخرى بالرد "آمال لو تعرفي أنها كانت محجبة وقلعت الحجاب بتاعها".

وتستكمل الطالبة: "رديت عليهما قائلة "أنا مش فرجة.. إنتوا بتنادوا على بعض تتفرجوا على إيه.. الحتة اللى باينة في رجلى زعلتكم في إيه".

وتابعت أنها تعرضت للكثير من التحرش اللفظي والمعاكسات البذيئة في ذلك اليوم منذ لحظة دخولها بوابة كلية الآداب جامعة طنطا، سواء من الطلاب الشباب أو نظرات أمن الكلية المتواجدين على البوابات أو مسئولي المراقَبة في اللجنة الخاصة بها أو العاملين المتواجدين في طرقات الكلية.

الجريدة الرسمية