رئيس التحرير
عصام كامل

حريق هائل في مبنى وسط تل أبيب.. وإغلاق عدد من شوارع المدينة | فيديو

 حريق هائل في مبنى
حريق هائل في مبنى وسط تل أبيب

اندلع حريق هائل، صباح اليوم الاثنين، في مبنى وسط تل أبيب الإسرائيلية، وتم إخلاء المبنى من السكان وإغلاق عدد من شوارع المدينة التي غطاها دخان أسود كثيف.

وقالت قناة "كان" الرسمية، إن الحريق اندلع بسطح مبنى في شارع توشيا في حي مونتيفيور، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات فى الحريق.

وأخلت الشرطة ورجال الإطفاء المبنى وبدأت عمليات تمشيط داخله وطلبت الشرطة من الجمهور عدم الاقتراب من المنطقة، فيما لا تزال المحاولات جارية للسيطرة على الحريق الذي لم يعرف سببه بعد.

الجبهة الشمالية

في سياق آخر قال الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي جيرشون هكوهين، إن لدى إسرائيل مخاوف من احتمالية التصعيد على الجبهة الشمالية مع لبنان.

وبحسب صحيفة معاريف، أفاد هكوهين "لو كنت في إسرائيل سأستعد للحرب، ويجب أن نخرج من حالة الإنكار، فهناك حملة تهديد ضد إسرائيل ستكون أكثر صعوبة من الأيام الستة، ومع ذلك فإن الجمهور الإسرائيلي ليس في وعيه بأنه ملزم بالتحضير لها".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى فهم ما يفعله حزب الله وحماس، هذا أسلوب متطور للغاية، إنهم لا يريدون الحرب، بل يريدون إرهاقنا، إنهم ملتزمون بالجهود اليومية لإلحاق الأذى بإسرائيل حتى زوالها، إنهم يفعلون ذلك ويفحصون كل ما يفعلونه".

تهديدات حزب الله وحماس

وتابع رئيس هيئة أركان الجيش السابق قائلا "الجمهور الإسرائيلي عليه أن يدرك أنه ليس في الجنة، رئيس الأركان يستعد بشكل جيد ضد حزب الله وحماس، لكنه أصغر من أن يتحمل كل التهديدات في نفس الوقت".

وأشار إلى أنه عندما يسقط الجمل يتكاثر من يأتون لطعنه، مضيفا أنه يجب ألا تدع تل أبيب أحدا من حولها يرى أن الجمل الصهيوني بدأ يتأرجح.

100 صاروخ موجه لـ تل أبيب

وأردف قائلا: "الكل يعرف أن هناك 100 ألف صاروخ موجه إلى إسرائيل، ويجب أن تكون الجبهة الداخلية جاهزة".

والجمعة، أطلق حزب الله عشرات الصواريخ من الجنوب باتجاه مواقع إسرائيلية، ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف مناطق من الجنوب في حين، نصح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، الجمعة، حزب الله والجيش وحكومة لبنان ألا يختبروا تل أبيب.

واعتبر في تصريح لوسائل إعلام إسرائيلية، أن الوضع في لبنان مريع، إلا أن بإمكان تل أبيب جعله أسوأ.

كما شدد جانتس على أن إسرائيل ستقابل التهدئة بالتهدئة، لافتًا إلى أن لا مصلحة لتل أبيب في لبنان، إلا أنه شدد قائلًا: "لن نسمح لحزب الله بالعبث معنا وهم يعلمون ذلك".

الجريدة الرسمية