رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد عبد اللطيف رئيسا لتحرير سلسلة الجوائز التابعة لهيئة الكتاب

الدكتور هيثم الحاج
الدكتور هيثم الحاج

 أصدر الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب قرارا بتولى المترجم والكاتب أحمد عبد اللطيف رئاسة تحرير سلسلة الجوائز، وهى سلسلة شهرية تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب تعني بترجمة الأعمال الأدبية الحاصلة على جوائز عالمية أو التي حصل مؤلفوها كذلك على جوائز محلية أو دولية، حيث يتم ترجمتها من مختلف اللغات إلى اللغة العربية. أحمد عبد اللطيف هوكاتب ومترجم وروائي مصري.صُدر له ست روايات منها روايته الأولى "صانع المفاتيح" الحاصلة على جائزة الدولة التشجيعية عام 2011. 

كما ترجم العديد من الروايات وقصص من الأدب الإسباني وأمريكا اللاتينية. وفي عام 2018، ترشحت روايته "حصن التراب: حكاية عائلة موريسكية" ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية.

 

يذكر أنه صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، وضمن سلسلة مصريات، كتاب "رمسيس العظيم" الذي ألفه أستاذ التاريخ وعلم المصريات بالجامعات الألمانية البروفيسور "مانفريد كلاوس" وترجمه إلى العربية الدكتور أشرف نادي أحمد، بينما راجعه الدكتور صلاح الخولي الأستاذ بكلية الآثار- جامعة القاهرة.

 

كتاب رمسيس العظيم


ومن الصفحات الأولى للكتاب نعرف أن الفرعون "رمسيس الثاني" كان قد حكم في الفترة من (1279-1213 ق.م) وهو بحق فرعون الأرقام القياسية، وفي كثير من المناظر تم تصويره على أنه أعظم الفراعنة، وكان هذا بالضبط هو هدفه من تصوير نفسه دون توقف في طول البلاد وعرضها، سواءً بالصورة أو بالنص، وبشكلٍ لم يفعله أي حاكم قبله وربما بعده.


ويشير الكاتب إلى أنه بعد معركة قادش التي صور رمسيس نهايتها على أنها انتصار له، لم يقم رمسيس عمليًا بقيادة أية حملة عسكرية بنفسه، ومع هذا لم يتوقف تصوير نفسه كمحارب.


على أن موروث هذا الفرعون يتمثل بالدرجة الأولى فيما خلفه من آثار لا تحصى في كل أنحاء مصر، كما أن سيرته الذاتية على قدر كبير من الأهمية لمعرفة تاريخ مصر القديمة في مرحلة الدولة الحديثة، وتتميز هذه السيرة عن غيرها من السير الذاتية في التركيز الشديد على صاحبها والتمحور حوله، وهذا التمحور حول الفرعون لم يكن في أي مكان كما كان في مصر.
 

وتسمى رمسيس حسبما يطلعنا الكتاب بألقابٍ عدة، فهو: الإله حورس الحي على الأرض، قائد الجيوش، مدمر الأعداء، ولا غرو في ذلك؛ إذ امتدت حدود الإمبراطورية المصرية في عهده شمالًا حتى وصلت نهريْ الفرات ودجلة، وامتدت جنوبًا في أفريقيا حتى موقع دولة الصومال حاليًا.

 

 

 

الجريدة الرسمية