رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بث مباشر.. أم بولا تبيع الذرة المشوي على عجلة بشوارع قنا

تحدت العادات والتقاليد، في صعيد مصر، لتجوب شوارع قنا بحثا عن لقمة العيش، مع ابنيها، بينما ينتظرها زوجها حاملا أسطوانة الغاز وأدوات الشوي وهي تحمل الذرة الذي سيتم شويه. 

“فيتو” التقت سيدة العجلة كما أطلق عليها في صعيد مصر، التي تجوب شوارع قنا بدراجة تبيع الذرة المشوي. 

إيرين قديس

قالت إنها تعمل في هذا منذ ٦ سنوات، هي وزوجها الذي يحمل على كتفه أسطوانة الغاز. 

وأضافت إيرين في حديثها لــ" فيتو "، أنها كسرت العادات والتقاليد حتى لا تمد يدها إلى الآخرين لمساعدة زوجها على العيش. 

ودعت أنوثتها 

وأكدت إيرين أنها فقدت شغف الفتيات في عمرها من أجل لقمة العيش، فلم تهتم بالمظهر الخارجي مثل من في عمرها، حيث قررت مساعدة زوجها فى نفقات المنزل بأن تقود دراجة مستخدمةً إياها فى بيع الذرة الشامية المشوية”القناديل”.

أم بولا
أشارت إلى أنها اشتهرت بين أهالي بأم بولا، لافتة إلى أن عمرها 23 عامًا، وتستخدم الدراجة في التنقل والتوصيل إلى داخل المنطقة للزبائن، موفرًة بذلك تعريفة المواصلات من أجل أبنائها.

 

تعامل الأهالي
وأكدت أنها تلاقي كل محبة، واستحسان بين الأهالى مع انتقاد بعض الفئات العمرية لقيادتها الدراجة والتنقل بها، معتبرين أن ذلك خروج على عادات وتقاليد المجتمع الصعيدي، لكن ذلك لم يقف عائقًا أمام إصرارها.

التنمر عليه
أشارت إلى أنها بالرغم من انتقاد البعض لم تلتفت إلى هذه الانتقادات، مبررةً ذلك بأن العمل ليس عيب، وعلى الإنسان السعي وطلب الرزق، حتى لا يقع في دائرة الاحتياج.


وأضافت سيدة العجلة، أن زوجها يساعدها بالعمل، يخرجان معا من الساعة الـ6 مساءً وحتى الساعة الـ11 ليلا، لافتةً أنه يدعمها ويفخر بها ويرى قيادتها للدراجة شجاعة وثقة، ولا يبالى بكون زوجته أول سيدة تقود الدراجة وتجوب بها الشوارع لبيع “القناديل”، ويأتي بالقناديل من مركز قفط يوميا. 

حساسية الصدر

أكدت أن من أهم الصعاب التي تواجهها أنها تعاني من حساسية في الصدر ولا تتحمل الدخان والحر ولكن لقمة العيش تتطلب الجهد الكبير. 

أمنية

قالت إنها تتمنى أن يكون لدى زوجها تروسيكل من أجل توفير لقمة العيش لها وأبنائها خاصة أن العمل صعب في ظل أجواء صعبة. 

Advertisements
الجريدة الرسمية