رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الأسقفية يطمئن على أوضاع الكنيسة في تونس ويصلي لاستقرار البلاد

مطران الأسقفية
مطران الأسقفية
أجرى الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية اتصالا هاتفيا بالقس فرانك برناردي راعي الكنيسة الأسقفية بتونس حيث تعتبر دولة تونس من الدول التابعة لإقليم الإسكندرية وضمن إيبارشية شمال إفريقيا.


واطمأن رئيس الأساقفة خلال اتصاله على أوضاع الكنيسة ورعاياها في تونس في ظل عدم الاستقرار السياسي الذي تشهده البلاد متمنيًا السلامة للجميع والتقدم والتنمية لتونس الشقيق.

وصلى رئيس الأساقفة للرئيس التونسي قيس سعيد أن يهبه الله الحكمة في تدبير شئون البلاد وأن ينعم على الشعب التونسي الشقيق بالأمن والاستقرار والتنمية والتقدم وأن يعضد المسئولين هناك لتجاوز تحديات المرحلة المقبلة.

من جانبه، قدم القس فرانك برناردي الشكر لرئيس الأساقفة على اتصاله الهاتفي مؤكدًا إن الكنيسة الأسقفية بتونس والشعب وكل الخدام يصلون لكي تعبر البلاد تلك الظروف الصعبة.

ولفت راعي الكنيسة الأسقفية في تونس إنهم في العزل الاحترازي بسبب انتشار فيروس كورونا في تونس.

الجدير بالذكر أن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول وهم مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، إريتريا، إثيوبيا، جيبوتى، الصومال، تشاد، موريتانيا. 

وفي سياق آخر اختُتمت فعاليات مبادرة محافظة الإسكندرية مشروع معًا من أجل تنمية مصر بحفل تكريم الشباب المُشارك والبالغ عددهم ١١٠ شباب وفتيات تحت رعاية الكنيسة الأسقفية بمصر ومؤسسة مصر الخير، إذ اختار الشباب يوم الحفل بالتزامن مع العيد القومى لمحافظة الإسكندرية عروس البحر المتوسط وذلك بكاتدرائية القديس مرقس الأسقفية بمنطقة المنشية. 

قدم المشروع شهادات تكريم للشباب الذين شاركوا فى الفعاليات بأنشطة تضمنت مبادرات بيئية لمشاريع الأكوبونيك وتشجير أماكن مختلفة ومبادرات حرفية ومهارية لتعليم فن الكوافير والتصوير الفوتوغرافى والشيف حلوانى وصيانة الموبايل وصيانة الغسالات والخياطة ومبادرات فنية لإنتاج أفلام تهتم بالقضايا التى تتناول اهتمامات الشباب ولتوعية المجتمع المحيط كما شارك فى الفعاليات مجتمع العجمى والرأس السوداء والمنشية ومن الجدير بالذكر أن كثير من المشاركين  من الشباب ذوى الهمم.

وجه القس ديفيد عزيز عميد  (منصب كنسى) كاتدرائية القديس مرقس الأسقفية كلمة للشباب والضيوف الحاضرين قائلا: إن العمل معا هو سلاحنا الوحيد في مواجهة كل من يسعى لهدم البلاد وإفساد العباد، لذا كان توجه المشروع ورؤيته من البداية هو رفع تلك الحواجز الوهمية بين شبابنا ليعملوا معًا مما يفيدهم ويفيد بلادنا.

وأضاف العميد ديفيد: إن يقين المطران سامى منذ توليه مسئوليته كرئيس للكنيسة هو أن بناء الفرد فكريا وثقافيا ومجتمعيا هى أهم أهداف المشروع كما أكد على رغبته الشديدة في استكمال المشروع ورعاية تلك النبتة اليافعة والتى بدأها صديقين فى وطن واحد وهما المطران منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية السابق وفضيلة الشيخ الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية الأسبق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير.
الجريدة الرسمية