رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي: ثورة 23 يوليو تثير في نفوسنا مشاعر الفخر والكرامة.. وتمكنت من تغيير واقع الحياة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: يمر علينا يوم 23 يوليو كل عام ليثير في نفوسنا مشاعر الفخر والكرامة.

وقال الرئيس السيسي: اليوم تحل ذكرى ثورة مجيدة تمكنت من تغير واقع الحياة.


جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة.

وبعث المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة.
 
جاء في نص البرقية: "يطيب لي فخامة الرئيس أن أهديكم بأسمى واسم أعضاء مجلس النواب، خالص التهاني مقرونة بكل التقدير والاحترام لشخصكم الكريم، بمناسبة حلول ذكرى ثورة يوليو المجيدة الذى فجرها ابن مصر البار، خالد الذكر، الزعيم جمال عبد الناصر، طيب الله ثراه، هذا الثائر الذي انبعث من ضمير الشعب ليحرر الوطن، وليحرر المواطن".
 
وقال رئيس مجلس النواب: "تلك الثورة التي استطاعت أن تشكل بمبادئها معالم فاصلة في مسيرة تطور الشعب المصري، وأحدثت نقلة موضوعية لواقعه، قفزت به إلى مشارف عصر جديد"، مؤكداً: "بفضل هذه الثورة المجيدة أفلتت مصر من التبعية ومن التخلف، وأقامت مجتمع الجماهير العريضة، وأيقظت القومية العربية، وأنارت الطريق أمام العالم الثالث وشعوبه، وجرى الزمن كما يجري النهر يجرف أمامه أوراق الخريف، وبقيت مصر المعاصرة المتحررة، التى قيض الله لكم أن تتولوا قيادتها، وهي مسئولية جسيمة تحتاج إلى فكر وعزم الرجال".
 
وأضاف رئيس مجلس النواب: "كنتم القادرين على هذا الفكر وهذا العزم، فاعتمدتم المصارحة والمكاشفة بالحقائق طريقاً، ورفضتم رفع الشعارات سعياً لكسب رئاسي، فكان أن تحقق لمصر على أيديكم فى بضع سنوات قليلة ما لم يحلم به أى منا ويتجاوز حدود التقديرات المتفائلة، وهى إنجازات ظاهرة جلية يقوم على كل منها شاهد ودليل". 
 
واختتم المستشار الدكتور حنفي جبالي برقيته قائلاً: "سِر على بركة الله، وبتأييد الشعب، في طريق النمو والتطور، والله ولى التوفيق".

كما هنأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة.
 
وفي برقيته، بعث رئيس الوزراء إلى الرئيس بالأصالة عن نفسه، وبالإنابة عن أعضاء هيئة الوزارة، بأسمى آيات التهاني وأصدق التمنيات بهذه المناسبة التاريخية.
 
وأكد مدبولي أن هذه المناسبة ستظل دائماً حاضرة في وجدان الشعب المصري، بما حققته من انجازات عظيمة لإرساء مبادئ العدالة والمساواة والحرية، وما أحدثته من تغيير في المنطقة العربية والإفريقية ودول العالم الثالث، دفاعاً عن حرية الشعوب وحقها في حياة حرة كريمة.
 
واختتم الدكتور مصطفى مدبولي برقيته قائلاً: وإننا يا سيادة الرئيس، ونحن نحتفل بهذه المناسبة التاريخية، نسأل المولى عز وجل أن يعيدها على سيادتكم، بموفور الصحة ودوام التوفيق، وأن يشملكم بعنايته وتوفيقه كي يتحقق على أيديكم ما يتطلع إليه شعب مصر العظيم من تقدم ورقي وازدهار.
الجريدة الرسمية