رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شراقي: 75% انخفاضا في وارد النيل الأزرق.. والسودان يعاني نقص المياه الأسبوع المقبل

سد النهضة
سد النهضة
أكد الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، انخفاض موارد المياه من النيل الأزرق لسد الروصيرص بنسبة تصل إلى 75%.

ملء سد النهضة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة "صدي البلد": إن مياه النيل الأزرق التي تمر حاليًا من سد النهضة 25% فقط وليست 50% كما أعلن السودان.

معاناة السودان
وتوقع "شراقي": معاناة السودان من نقص المياه خلال الأسبوع المقبل مع بدء ملء بحيرة سد النهضة بطاقتها القصوى.

ملء بحيرة سد النهضة
وأشار إلى أنه سيتم ملء بحيرة سد النهضة إلى مستوى ارتفاع الممر الأوسط الأسبوع المقبل مع وجود أمطار غزيرة وفيضان متوسط.

وأكدت إدارة سد الروصيرص في السودان استمرار انخفاض وارد المياه من النيل الأزرق بنسبة تصل إلى 50%. 

 سد الروصيرص
وأصدرت إدارة السد تحذيرات من أن "تأخر استئناف المفاوضات سيعرض سد الروصيرص للخطر"، في وقت قالت فيه إثيوبيا إنها تتجهز لمواجهة فيضانات خطيرة، حيث إن انخفاض نسبة المياه تعرض السد للخطر. 

قرار إثيوبي
وأكد وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، في وقت سابق، أن القرار الإثيوبي بالبدء في ملء سد النهضة، للعام الثاني على التوالي يشكل تهديدا للسودان.

وقال في رسالة بعث بها لنظيره الإثيوبي، بيكيلي سيليشي، إن إثيوبيا قررت ملء السد للسنة الثانية فعليا في الأسبوع الأول من شهر يوليو، عندما قررت مواصلة تشييد الممر الأوسط للسد، لذلك، من الواضح أنه عندما يتجاوز تدفق المياه سعة البوابتين السفليتين، فسيتم تخزين المياه إلى أن يمتلئ السد وتعبر المياه من فوقه في نهاية المطاف.

وأوضح وزير الري السوداني في رسالته لنظيره الإثيوبي أن المعلومات التي قدمتها أديس أبابا بشأن الملء للسنة الثانية ليست ذات قيمة تذكر بالنسبة للسودان الآن، بعد أن تم صنع أمر واقع أعلى سد "الروصيرص"، لافتا إلى أن السودان اتخذ تدابير كثيرة للحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية المتوقعة للملء الثاني الأحادي لسد النهضة، ولكنها " لن تخفف إلا القليل من التداعيات السلبية على التشغيل الآمن لسدودنا الوطنية".

جدير بالذكر أن  إثيوبيا  لا زالت تتعنت وتعمل علي  ملء ثان لسد النهضة في يوليو الجاري وأغسطس المقبل، رغم عدم توصلها إلى اتفاق بشأن السد الذي تقيمه على النيل الأزرق، الرافد الرئيسي لنهر النيل.

وفي المقابل تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي ملزم بشأن الملء والتشغيل، للحفاظ على سلامة منشآتهما المائية، ولضمان استمرار حصتهما السنوية من مياه النيل.
Advertisements
الجريدة الرسمية