رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عباس شراقي: سد النهضة قد يتسبب في فناء 20 مليون سوداني

سد النهضة إثيوبيا
سد النهضة إثيوبيا
حذر الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، من انهيار سد النهضة بسبب المبالغة الكبيرة في السعة التخزينية.


خطورة سد النهضة
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علي مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدي البلد": "النقطة الخطيرة في سد النهضة السعة التخزينية التي تصل الي 74 مليار متر مكعب وهو ما يشكل خطرا كبيرا علي المنطقة وقد يتسبب في فناء 20 مليون مواطن سوداني حال  انهيار السد".

انهيار سد النهضة
وأكد: إن سد النهضة معرض للانهيار نتيجة عوامل طبيعية متمثلة في التشققات والزلازل، متسائلًا: من يضمن سلامة السودان إذا ما تم بناء سد النهضة بهذه السعة التخزينية المبالغة أو لوجود مشكلات هندسية وفنية في عملية الإنشاء.

منطقة زلازل
ولفت إلي أن سد النهضة يقع في منطقة الأخدود الأفريقي العظيم وينشط فيها الزلازل والبراكين لذلك تزداد نسبة انهياره في أي وقت.

قنبلة مائية قابلة للانفجار
وأكد: أن سد النهضة قنبلة مائية قابلة للانفجار نتيجة عوامل طبيعية أو لمشكلات فنية وهندسية، معقبًا: إثيوبيا لن تضار إذا انهار السد لأنه علي حدودها مع السودان.

وتابع: السودان ستنتهي تماما إذا انهار سد النهضة.
وكانت مصر طالبت، الخميس الماضي، مجلس الأمن بالنظر في أزمة سد النهضة الإثيوبي فورا وبشكل عاجل، لأن هذه الأزمة يمكن أن تشكل خطرا يهدد السلم الدولي.

احتكاك دولي
وأكدت مصر أنه "بعد 10 سنوات من المفاوضات، تطورت المسألة إلى حالة تتسبب حاليا في حدوث احتكاك دولي، يعرض استمرار السلم والأمن الدولي، للخطر، وعليه فقد اختارت مصر أن تعرض هذه المسألة على مجلس الأمن الدولي".

وفي وقت سابق، قلل السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير، من جدوى الجلسة الطارئة المُرتقبة.

المنصة الوحيدة
وقال مندوب فرنسا- رئيسة المجلس لشهر يوليو- إن "مجلس الأمن ليس لديه الكثير ليفعله سوى الجمع بين الأطراف للتعبير عن مخاوفهم ثم تشجيعهم على العودة إلى المفاوضات للتوصل إلى حل".

فيما علقت إثيوبيا على طلب مصر، وزعمت إن "عملية التفاوض برعاية أفريقية هي المنصة الوحيدة للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية، مضيفا أن "قضية سد النهضة ليست من اختصاص مجلس الأمن الدولي".

الخيارات المصرية
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر إثيوبيا، في أبريل الماضي، من "المساس بحقوق مصر المائية"، مشددا على أن "الخيارات كلها مفتوحة".

وبدأت إثيوبيا في بناء "سد النهضة" على النيل الأزرق عام 2011 بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها البالغة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل؛ فيما يخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية على النيل الأزرق.

فشل المفاوضات
وفشلت جميع جولات المفاوضات، التي بدأت منذ نحو 10 سنوات، في التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل السد.

وأكدت إثيوبيا في أكثر من مناسبة عزمها إتمام الملء الثاني لسد النهضة في موسم الأمطار، مع بداية شهر يوليو المقبل، بغض النظر عن إبرام اتفاق مع دولتي المصب. وتعتبر مصر والسودان إقدام إثيوبيا على الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل لاتفاق، تهديدا للأمن القومي للبلدين.

وساطة رباعية
واقترحت مصر والسودان سابقا وساطة رباعية تشارك فيها الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، فيما تمسكت أديس أبابا بالمسار الذي يشرف عليه الاتحاد الأفريقي.

ورعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جولة من المفاوضات، لكنها لم تفض إلى نتائج إيجابية.
Advertisements
الجريدة الرسمية