رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فؤاد بدراوي: عودة المفصولين من حزب الوفد مرهون بحكم قضائي نهائي

فؤاد بدراوي
فؤاد بدراوي
رد فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، على ما تردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي من حصول عضوين سابقين بالوفد سبق فصلهما بتاريخ 9 فبراير 2021 على حكم بعودتهما إلى عضوية الحزب.


وأوضح بدراوي أنه لما كان هذا الحكم ابتدائيًا وسيتم الاستئناف عليه، وأنه من المسلمات القانونية أن الأحكام واجبة النفاذ هي النهائية، ولما كان الحكم المشار إليه ابتدائيًا فإنه لا صحة لما يردده البعض من قابليته للتنفيذ وعودة المفصولين قبل صدور حكما نهائيا.

وقال المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد أن الحزب كان أمام مواجهة شهرية وهو تجهيز 2 مليون جنيه مستحقات رواتب للصحفيين والإداريين في الجريدة، إلى جانب تسديد ديون لصالح دار الأهرام وأقساط التأمينات.

وأضاف أبو شقه: كان هناك رهان بأنى لن استطيع الاستمرار في رئاسة الحزب سوى شهرين بسبب الأزمة المالية والوضع المالي للجريدة والحزب.

وتابع: بفضل الله وإرادة الوفديين استمرت مسيرة الحزب بشكل قوي، رغم كل التحديات والدسائس والمؤامرات التي تحاك من أجل إسقاط الوفد، ونجحنا في تسديد ديون جريدة الأهرام بالكامل، ويتم طباعة الجريدة الآن بنصف ثمن التكلفة الأولى في مؤسسة أخرى، إلى جانب تطوير مقر الحزب الرئيسي، الذي كان يعاني من التهالك وانتشار الحشرات والزواحف.

وقال أبو شقه: السفير الأمريكي عندما زار الحزب بعد التطوير والتجديد، قال أشعر بأنني داخل البيت الأبيض، واستعنا بخبراء ومهندسين من أجل تطوير المقر على أعلي مستوي وكل هذا مثبت بالمستندات ورغم أني استلمت الحزب مفلس ويعاني من ديون واستمرت المسيرة بفضل إرادة الوفديين ولدينا ودائع بالبنوك. 

وأضاف: مع بدء الانتخابات بدأت المؤامرات تحاك من جديد من أجل تشويه الحزب من خلال أفعال المتآمرون الذين ارتكبوا جرائم تشكل أفعالًا جنائية يعاقب عليها القانون، وسمحوا لقناة الجزيرة أن تدخل إلى بيت الأمة، وتبث وتنشر لتصدير مشهد وهو رفض الحزب للانتخابات والانسحاب منها وهذا أمر غير حقيقي ولا يعبر عن إرادة الوفديين وهذه المشاهد كان له أثر سلبي على مسيرة الحزب بعد تصدير مشهد الفوضى الذي حدث وكان لدينا تبرعات مالية لأعضاء سينضمون للحزب تقدر بـ218 مليون جنيه، لكنهم تراجعوا عن الانضمام وانضموا لأحزاب أخرى بسبب هذه الضوضاء وسحبوا تبرعاتهم.
Advertisements
الجريدة الرسمية