رئيس التحرير
عصام كامل

ملفات القمة الأوروبية.. تركيا وليبيا ومنطقة الساحل بأفريقيا "الأبرز"

قادة الاتحاد الأوروبي
قادة الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع سابق في بروكسل
يعقد المجلس الأوروبي قمة عادية، اليوم الخميس، في بروكسل، لمناقشة مجموعة من الملفات أهمها الوضع الوبائي والهجرة والعلاقات مع تركيا وروسيا.



وتبدأ القمة في تمام الـ12 ظهرا بالتوقيت الأوروبي، حيث يصل القادة لمقر الانعقاد، على أن تستمر حتى غد الجمعة.

قمة أوروبية 
ومن المقرر أن تقوم القمة الأوروبية بتقييم الوضع الوبائي واللقاح ومتابعة جهود التنسيق فيما يتعلق بالاستجابة لوباء كوفيد 19.

كما يناقش قادة الدول الأوروبية العقبات المتبقية فيما يتعلق بحرية التنقل عبر دول الاتحاد الأوروبي، وتقريرا عن الدروس المستفادة من الوباء حتى الآن. 

أما ثاني الملفات فهو الهجرة، إذ يناقش القادة الأوروبيون وضع الهجرة غير الشرعية والمهاجرين في مختلف الطرق المؤدية إلى الاتحاد الأوروبي.

تركيا
وتعود القمة الأوربية لفتح ملف تركيا مجددا، وفق ما نص عليه قرار القمة التي جرت في مارس  الماضي.

ونصت قرارات القمة التي عقدت قبل 3 أشهر، على التالي: "سنواصل مراقبة التطورات عن كثب والسعي إلى نهج منسق مع الشركاء. وسيعود المجلس الأوروبي إلى مسألة تركيا في اجتماعه في يونيو".

ووضعت قمة مارس الماضي، أسس تقييم أي تقدم في الملفات العالقة مع تركيا، وهي التزامات تركيا في احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان، في ضوء الانتكاسات الكبيرة التي حدثت في هذه الملفات خلال الفترة الماضية، وتقديم أنقرة العون في حل أزمات ليبيا والعراق وسوريا في ظل تدخل أنقرة على الأرض في هذه الدول.

أما ثالث البنود التي كان مطلوبا من تركيا الإيفاء بها في قمة مارس آذار، فهي الامتناع عن التحركات الأحادية في السياسة الخارجية وانتهاك القانون الدولي.

وفيما يتعلق بالوضع في شرق المتوسط، دعت القمة الأوروبية السابقة، تركيا إلى الانخراط في محادثات مع اليونان وقبرص لنزع فتيل التوتر.

وفي ضوء هذه البنود، يناقش قادة الدول الأوروبية في القمة الأوروبية المقررة اليوم، ملف العلاقات مع تركيا.

ليبيا
كما تناقش القمة الأوروبية أيضا التحديات الاقتصادية التي تواجه منطقة اليورو في أعقاب أزمة كوفيد 19، ويراجعون أيضا التقدم المحرز في الاتحاد المصرفي واتحاد أسواق رأس المال.

ومن بين الملفات المطروحة في أجندة القمة الأوروبية، الأوضاع في ليبيا، غداة مؤتمر برلين الثاني الذي عقد على مستوى وزراء الخارجية في العاصمة الألمانية.

ويبحث القادة الأوروبيون أيضا الوضع الأمني في منطقة الساحل في أفريقيا، وملف إثيوبيا، وقضية الأمن السيبراني، والعلاقات مع روسيا.

واستضافت ألمانيا الأربعاء، وقائع مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا، بحضور ممثلي 20 دولة ومنظمة دولية، وسط تمسك واضح بانسحاب المرتزقة الأجانب وإجراء الانتخابات العامة في موعدها في ليبيا.
الجريدة الرسمية