رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد: يجب تغيير طريقتنا في التعامل مع الديمقراطيين بأمريكا

يائير لابيد وزير
يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي
قال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد، اليوم الاثنين إن على إسرائيل تغيير طريقة تعاملها مع الديمقراطيين في الولايات المتحدة، وأضاف إن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، تخلى عنهم.


الجمهوريون

وتابع لابيد أمام دبلوماسيين إسرائيليين: "الجمهوريون مهمون لنا، لكن ليسوا وحدهم. نجد أنفسنا كما تعلمون جيداً في مواجهة بيت أبيض ديمقراطي، ومجلس شيوخ ديمقراطي، وكونجرس ديمقراطي"، وقال: "هؤلاء الديمقراطيون غاضبون".

ونالت حكومة "التغيير" في إسرائيل، أمس الأحد، ثقة الكنيست (البرلمان) بأغلبية بسيطة، وعرض رئيسها نفتالي بينيت أسماء الوزراء الجدد وعددهم 28، ومن بينهم وزير عربي.





وزير عربي

والوزير العربي الجديد في إسرائيل هو عيساوي فريج المنتمي إلى حزب "ميرتس" اليساري.

 وسيتولى فريج منصب وزير التعاون الإقليمي، علما بأن هذه الوزارة تعد حديثة العهد نسبيا فقد استحدثت في عهد إيهود باراك عام 1999 قبل أن يعمد خلفه أرئيل شارون إلى إغلاقها عام 2003.
 
وفي عام 2009، أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتانياهو، هذه الوزارة إلى العمل من جديد.

تعزيز علاقات

ويقول موقع الوزارة على الإنترنت إنها تلبي رغبة إسرائيل في تعزيز علاقاتها مع جيرانها، وتضطلع بمهمة دعم التعاون الدول العربية والخليج.

وقال فريج في فيديو نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"، إنه قرر المشاركة في الحكومة الإسرائيلية الجديدة "من أجل صنع التغيير المنشود"، مؤكدا أنه سيعمل على وقف العنصرية ضد المجتمع العربي في إسرائيل، كما أعلن سعيه لبلورة اتفاقيات مع دول في الشرق الأوسط وخاصة مع الدول العربية.

 وبحسب موقع الكنيست على الإنترنت، فإن فريج ولد في بلدة كفر قاسم عام 1963، وكان يعمل في السابق مدقق حسابات مستقل، بعدما نال درجة البكالوريوس في الاقتصاد والمحاسبة في الجامعة العبرية في القدس.

ومنذ عام 2020، أصبح عضوا في مجلس أمناء الجامعة العبرية.
أما حياة فريج السياسية فقد بدأت قبل 25 عاما، عندما إلى انضم إلى حزب "ميرتس" اليساري، الذي يضم يهودا وعربا، بخلاف الكثير من الأحزاب الصهيونية التي تضم في الغالب اليهود حصرا.

ودخل عيساوي فريج الكنيست في الانتخابات التي جرت عام 2013، وفاز في بعض الانتخابات اللاحقة وخسر في بعضها، وفاز في الانتخابات الأخيرة التي أجريت في مارس الماضي.

ويعرف عنه نشاطه الداعم للغة العربية، إذ قدم مشروع قانون لتثبيت اللغة العربية في المناهج الدراسية، وعمل على إلزام الهيئات العامة باستثمار ما لا يقل عن 10% من ميزانية حملاتها الإعلانية لصالح الحملات الإعلانية باللغة العربية.

وبادر إلى قانون يضمن أن البرامج التي تبثها سلطة الإذاعة باللغة العربية تعكس الخطاب داخل المجتمع العربي، بحسب موقع الكنيست.

الجريدة الرسمية