رئيس التحرير
عصام كامل

قصة أفلام جسدت حياة الزعيم الكوبى تشى جيفارا

الزعيم الأرجنتيني
الزعيم الأرجنتيني جيفارا
منذ رحيل الزعيم الكوبى تشى جيفارا الذى غنى له المطرب السياسى المصرى الشيخ امام وأصبح شخصية سياسية اسطورية ، ارتبط اسمه بالثورة والاشتراكية وما تزال حياة جيفارا موضع اهتمام الكثير.


وتم تسجيل هذه الحياة وتصويرها فى خمسة أفلام هى :

تشى جيفارا 1969
فيلم سينمائى امريكي انتجته شركة فوكس باللغة الانجليزية انتج فى هوليود بعد عامين من إعدام جيفارا وقام بدور جيفارا فيه الفنان المصرى عمر الشريف وإخراج ريتشلرد فلايشر.

ويحكى الفيلم قصة تشى منذ وصوله الى كوبا عام 1956 حتى اعدامه فى بوليفيا 1967 ، وقد هوجم الفيلم لأنه لم يتعرض الثورة الكوبية وكان تركيزه على شخصية تشى بمساوئها وحسناتها وفيه تمجيد للبطل باعتباره رمز الحرية والفيلم حصل على جائزة مهرجان كان السينمائى الدولى عام 2009 .

مذكرات الدراجة النارية
ا
لفيلم الثانى الذى عرض عام 2004 هو "مذكرات الدراجة النارية " انتاج برازيلى شيلى بيروفى أمريكى ارجنتينى مشترك.

ويعد الفيلم الأكثر شهرة من افلام جيفارا ولعب دوره فى بطولة الفيلم جابل جارسيا برنال، واستند الفيلم فى أحداثه إلى مذكرات جيفارا التى دونها وهو طالب فى الجامعة من خلال رحلة طويلة بالدراجة النارية من الأرجنتين حتى بيرو قادها جيفارا مع صديقه ألبرتو جرانادا عام 1952 وهو من إخراج البرازيلى والتر ساليس.

تشى 2006 
والفيلم الثالث تشى جيفارا 2006 الذى لم يتناول سوى لحظات إعدام جيفارا حيث تم تصوير قطع يده عن جسده بعد وفاته لتحديد هويته الحقيقية ثم فقدت اليد ويحاول الفيلم تتبع مكان اليد حتى الوصول إليها مدفونة فى إحدى المزارع.

أما الفيلمان الرابع والخامس فهما تشى الارتفاع والسقوط، وتشى 2008 وهو فيلم على جزئين وهو أقرب الى السيرة الذاتية الملحمية للشهيد جيفارا ، يتناول الجزء الاول الثورة الكوبية حتى تولى فيدل كاسترو، والجزء الثانى يعرض مساندة جيفارا لثورة بوليفيا ثم القبض عليه من قبل المخابرات الأمريكية وإعدامه وقد حصل الفيلم تشى 2008 على العديد من الجوائز العالمية.

جيفارا السقوط والارتفاع 2007 
يتميز الفيلم بجزأيه بتكامل عناصره واستعراض القصص المثيرة الشيقة، الجزء الأول بعنوان (تشى الارتفاع والسقوط 2007) وهو فيلم اسبانى وثائقى إخراج ادواردوا برادلى الارجنتينى الجنسية وتم تصويره فى كوبا ويستعرض صور ارشيفية من حياة جيفارا وشهادة أصدقائه المقربين وزملاء السلاح ومنهم الحرس الشخصى له ولقطات من لحظات نقل جثمانه بعد الإعدام لدفنه.

الجريدة الرسمية