رئيس التحرير
عصام كامل

من انتشارها حتى براءة الرادار.. القصة الكاملة للصورة الفاضحة

صورة فاضحة لشاب وفتاة
صورة فاضحة لشاب وفتاة داخل سيارة
أثارت صورة فاضحة لشاب وفتاة داخل سيارة على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا خاصة بعد زعم المتهمين بترويجها أن رادار المرور هو الذي رصدها ليتم الكشف بعد ذلك أن الشابين وراء الواقعة.


وترصد فيتو بالتقرير التالى القصة الكاملة للصورة الفاضحة التي زعم المتهمين أن رادار المرور التقطها. 

صورة فاضحة
وكانت المتابعة الأمنية رصدت ما تم نشره بإحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وبعض المواقع الإلكترونية لصورة ضوئية لأحد النماذج المرورية متضمنة أحد الأشخاص داخل سيارة وبجواره سيدة فى وضع غير لائق بزعم أن تلك الصورة تم التقاطها بواسطة أجهزة رصد المخالفات المرورية. 

ضبط القائمين على نشر الصورة
وبالفحص أمكن تحديد وضبط القائمين على نشر الصورة المشار إليها، وبسؤال الأول "طالب"، مقيم بمحافظة الشرقية، أقر باهتمامه بمجال السيارات ومتابعة أنواعها، وأنه شاهد الصورة حال مطالعته لبعض الصفحات الخاصة بالسيارات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وقام بإعادة نشرها على صفحته بغرض زيادة التفاعل وزيادة أرباحه. 

بغرض السخرية

وبسؤال الثانى "متعهد حفلات"، مقيم بالقاهرة، أقر بقيامه بنشر الصورة المشار إليها عقب حصوله عليها أثناء تصفحه بعض الصفحات الساخرة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بغرض السخرية وجذب الانتباه والحصول على عدد أكبر من المتابعين نظرًا لطبيعة عمله.."كنا عاوزين نركب التريند". 

وأضاف المتهمان أنهما قاما بحذف الصورة المشار إليها عقب انتشار ردود أفعال سلبية حيالها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما. 

وبدأت الجهات المختصة من النيابة العامة، بالتحقيق مع مرتكبي الواقعة. 

مصدر يكشف حقيقة الصورة

وكشف مصدر مطلع، حقيقة تسريب الصور الخادشة للحياء والتي تم رصدها على أحد الطرق. 

وأوضح المصدر أن الصور المتداولة غير صحيحة وتم التلاعب بها باستخدام برامج المونتاج. 

عقوبة التحرش
ويعتبر التحرش ظاهرة من ظواهر العنف ضد المرأة، والتي يعاقب مرتكبيها وفقا للقانون المصري، استنادا إلى المادتين 306 (أ)، و306 (ب) من قانون العقوبات، ويشمل التحرش لفظيا، أو بالفعل، أو سلوكيا، أو عن طريق الهاتف أو الإنترنت. 

وتختلف عقوبات التحرش حسب نوعه، والتأثير الواقع جراء فعله، ففي حالة التحرش اللفظي، يتم معاقبة المتهم المتحرش لفظيا عقوبة تتراوح من 6 أشخر إلى سنة، ويكون التحرش اللفظي عبارة عن كلمة تخدش الحياء، أو لفظ غير سوي، ويوجد التحرش باللمس الخارجي، والتحرش باللمس الداخلي، وتتراوح عقوبتهما من ثلاث إلى خمس سنوات، ويمكن أن تتجاوز السبع سنوات في بعض الأحيان حسب قسوة التحرش، وهناك بعض الحالات تصنف على أنها هتك العرض. 
الجريدة الرسمية