بعد صراع مع المرض.. وفاة والدة رئيس التليفزيون المصري

شيعت نائلة فاروق رئيس التليفزيون جثمان والدتها إلى مثواها الأخير عقب ظهر اليوم بمقابر الأسرة التي تقع بعد مسجد أبو المكارم الزغل بطريق صلاح سالم في الاتجاه المؤدي لطريق النصر.

وكانت والدة رئيس التليفزيون تعرضت لوعكة صحية قبل أسابيع استدعت نقلها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج قبل أن تفارق الحياة في الساعات الأولى من صباح اليوم.

وشارك في الجنازةَ عدد كبير من قيادات قطاع التليفزيون ورؤساء القنوات والعاملين في مبنى ماسبيرو .

وتعد نائلة فاروق رئيسة التليفزيون ، واحدة من أقوى الشخصيات النسائية داخل مبنى ماسبيرو حاليا، إلى جانب امتلاكها قدرات إدارية وبرامجية جعلتها في بؤرة اهتمام حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الذي اختارها لمنصب رئيس التليفزيون والمشر فة أيضا على قطاع القنوات الإقليمية بعد مراجعة ملفها بمعرفة الجهات المعنية، التي أكدت طهارة ذمتها المالية وحسن إدارتها.

اول مذيعة

وبدأت رحلة نائلة مع العمل بماسبيرو في عام ١٩٨٩ حيث شاركت في البث التجريبي للقناة الخامسة، وكانت أول مذيعة تظهر على شاشة المحطة في الانطلاقة الرسمية لها عام ١٩٩٩ معلنة عبارة هنا الإسكندرية.

رحلة نائلة 

وتدرجت نائلة في المواقع المختلفة بالعمل داخل القناة وعملت نائبا لرئيس القناة ثم أسند لها رئاسة المحطة بالتسيير عقب أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ إلى أن تم تكليفها رسميا بإدارة المحطة خلال عام ٢٠١٣، ومنذ هذا التاريخ حتى عام ٢٠١٦ بزغ نجم نائلة في الإدارة وحققت العديد من النجاحات التي لفتت انتباه الإعلامية الراحلة القديرة صفاء حجازي آخر رئيس اتحاد للإذاعة والتليفزيون، التي قررت اختيار نائلة رئيسا لقطاع القنوات الإقليمية عام ٢٠١٦. 

وظلت في عملها ونجحت في عدد من الملفات أهمها معالجة الأخطاء الكارثية على شاشات محطات القنوات المحلية، وتطهير تلك القنوات من العناصر المناهضة للنظام التي كثيرا ما كانت تستغل الشاشات وتسبب بين الحين والآخر أزمات لمسئولي ماسبيرو إلى أن أصدر حسين زين رئيس الوطنية للإعلام القرار بتوليها منصب رئيس التليفزيون ثم عاد وأصدر لها قرارا إضافيا بالإشراف على القنوات الإقليمية.