رئيس التحرير
عصام كامل

فرار سكان الكونغو خوفًا من ثوران جديد لبركان نيراجونجو

فرار سكان الكونغو
فرار سكان الكونغو خوفا من ثوران جديد لبركان نيراجونجو
أكدت وزارة إدارة الكوارث وشؤون اللاجئين في رواندا، فرار مجموعة كبيرة من السكان من مدينة غوما الحدودية في الكونغو الديمقراطية، باتجاه رواندا، خوفا من ثوران جديد لبركان نيراجونجو.


بركان نيراجونجو


وقال متحدث الوزارة الرواندية، تويشيمي ميديمار، اليوم الخميس إن "أعدادًا كبيرة من الناس من مدينة غوما يشقون طريقهم ببطء إلى رواندا.. وفر مئات الأشخاص من المدينة الواقعة في جمهورية الكونغو الديمقراطية خوفًا من ثوران جديد لبركان نيراجونجو".

 أضاف أن "عددًا كبيرًا من الكونغوليين يأتون إلى رواندا عبر الحدود في روبافو".



وكانت إدارة الطوارئ في الكونغو أعلنت أن نحو 4000 مواطن كونغولي قد فروا إلى الحدود مع رواندا هربا من حمم البركان. وأشارت تقارير صحفية إلى أن هؤلاء النازحين سيقيمون مؤقتا في المدارس والكنائس.

وعقب ثوران البركان بالأمس، أعربت كل من رواندا وأوغندا عن استعدادهما لاستقبال النازحين وتقديم المساعدة لمن تمكنوا من الفرار.

وثار البركان ذاته عام 2002، ما أسفر عن وفاة 200 شخص ونزوح المئات، ويعتبر هذا البركان واحدا من أخطر البراكين في العالم.

ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى كيغالي عاصمة رواندا، اليوم الخميس، في زيارة تهدف لرأب الصدع في العلاقات مع رواندا التي ظلت على مدى عقود تتهم بلاده بالتواطؤ في الإبادة الجماعية عام 1994.

زيارة إعادة العلاقات 


وتأتي الزيارة بعدما أصدرت لجنة تحقيق فرنسية تقريرا في مارس الماضي قالت فيه إن موقفا استعماريا أعمى المسؤولين الفرنسيين وإن الحكومة تتحمل مسؤولية "كبرى وجسيمة" لعدم توقع المذبحة، لكن التقرير برأ فرنسا من التواطؤ المباشر في قتل ما يزيد على 800 ألف من التوتسي والهوتو المعتدلين.

كما تأتي رحلة ماكرون في إطار سلسلة من الجهود الفرنسية منذ انتخابه عام 2017 لإصلاح العلاقات بين البلدين.
الجريدة الرسمية