رئيس التحرير
عصام كامل

حراس الأئمة أنقذوه.. إمام الجمعة بالحرم المكي يتعرض لمحاولة اعتداء| فيديو

فيتو
تفاعل مغردون فى المملكة العربية السعودية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" اليوم الجمعة، مع هاشتاج #الحرم_المكى للإشادة بيقظة رجال الأمن السعودي فى حماية خطيب الجمعة، من محاولة اعتداء على يد شخص حاول اقتحام المنبر.


ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، عن المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة، قوله إن الجهات الأمنية أوقفت شخصاً حاول الصعود على منبر الحرم المكي أثناء خطبة الجمعة اليوم، وجرى استكمال الإجراءات القانونية بحق الشخص الملقى القبض عليه.

منبر الحرم المكي 

وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي  بدور رجال الأمن بالحرم المكي الشريف في تعاملهم مع بعض التصرفات التي قد تصدر من أشخاص يعانون أمراضا نفسية كان آخرها ما حدث اليوم، وتناقلته مواقع التواصل الاجتماعي عندما حاول أحد الأشخاص الوصول إلى منبر الحرم المكي.

وعبر مغردون عبر وسم #الحرم_المكي والذى تصدر "الترند" عن اعتزازهم وفخرهم بالدور الكبير الذي يقوم به رجال الأمن وسرعة التصرف، في مثل هذه المواقف والتي لم تستغرق ثوانٍ للسيطرة عليه وإخراجه من الموقع.

حراس الأئمة بالحرم المكي 

وحراس الأئمة بالحرم المكي، أشخاص يتخذون أعلى درجات الحيطة والحذر حين خروج الإمام من مقر سكنه، وينتظره رجال القوة الخاصة لأمن الحرم المكي، ويحيطون به مشكلين طوقا أمنيا، ويسيرون به حتى وقوفه في محراب الصلاة، تتابعهم غرفة المراقبة الإلكترونية.

ويقوم حراس الأئمة بالانتشار حول الإمام وحراسة الميكروفون أثناء الصلاة وفي جميع الأوقات لحين الانتهاء من استخدامه، إضافة إلى مراقبتهم لما يدور حول الإمام من حركات أو تصرفات تدعو إلى الشك أو الريبة؛ إذ لا تكاد ترف لهم عين، وما أن يرصدوا تصرفًا غريبًا حتى يبادروا بمعالجته فورًا دون أن يلحظ حتى من يكون بجانبه.

متابعة الإمام وحمايته 

وبعد انتهاء الإمام من الصلاة يقوم رجال القوة أنفسهم بإعادة حراسة الإمام، والسير معه حتى عودته مرة أخرى إلى مقر سكنه.

يشار إلى أن خطبة الجمعة فى الحرم المكى القاها الشيخ بندر بليلة، الذي عين في أكتوبر الماضي عضوا في هيئة كبار العلماء.

الشيخ بندر بليلة 

وبندر عبد العزيز بليلة قارئ من المملكة العربية السعودية من مواليد مكة المكرمة، ويعمل في إمامة المسجد الحرام كما يعمل أستاذًا مساعدًا في جامعة الطائف، وحاصل على ماجستير في الفقه الإسلامي من جامعة أم القرى، ثم على دكتوراه من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
الجريدة الرسمية