رئيس التحرير
عصام كامل

طارق فهمي: تعديل قوائم الاغتيالات للقيادات الميدانية في حماس والجهاد

قائمة إسرائيلية جديدة
قائمة إسرائيلية جديدة للاغتيالات في حماس
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ السياسة بجامعة القاهرة، إنه ستجري تحقيقات داخل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي أمان، مؤكدًا أن وزارة الحرب الإسرائيلية ستجرى تعديلات في لواء غزة وقادة التشكيلات بمناطق التماس، سيتم تعديل قوائم الاغتيالات للقيادات الميدانية في حركة حماس والجهاد والشعبية.

 
وكتب طارق فهمي تدوينة على الفيس بوك : "مجرد ملاحظة : بعد كل مواجهة اسرائيلية مع الفصائل الفلسطينية نبدأ في (تقييم )ما جري:


١. ستجري تحقيقات داخل جهاز الامن الداخلي شاباك والاستخبارات العسكرية امان بسبب سوء التقديرات وعدم صحتها حول قدرات حماس العسكرية والتي انتقلت لمرحلة متقدمة سيكون لها انعكاس علي مسارات ما سيجري مواجهة او تفاوضا

٢.ستجري وزارة الدفاع الإسرائيلية تعديلات في لواء غزة وقادة التشكيلات المعنية بمناطق التماس وستتم تعديل المهام والاستهدافات المقبلة. 

قائمة اغتيالات جديدة
٣.سيتم تعديل قوائم الاغتيالات للقيادات الميدانية في حركة حماس والجهاد والشعبية بعد ان ثبت ان  اسماء المستهدفين غير صحيحة/حركية وصعب الوصول اليهم وان (المحدال) اي التقصير في الرصد والمتابعة فادح وسوف تتم اقالات مباشرة. 

٤.ستسرع اسرائيل من حسم نظرية الامن القومي الجديدة والتي ما تزال في طور الاعداد لاعتبارات تتعلق بتطور خريطة المخاطر علي امن اسرائيل. 

ابتزاز إدارة بايدن
٥.ستدخل إسرائيل في مرحلة ابتزاز لادارة بايدن للحصول علي دعم اكبر لتمويل انظمة الدفاع الصاروخية التي يجري تجريبها الان.

٦.من الان فصاعدا سيتم اعتماد نظام السماء الحمراء كنظام دفاعي يعمل بجوار القبة الحديدية ومنظومة الليزر المتطورة. 


وكانت الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا كبيرًا في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية المختلفة وسلطات الاحتلال الإسرائيلية، ونجحت في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث دفعت مصر بكل قوة وبثقلها السياسي لإنجاح وساطتها بين إسرائيل والفلسطينيين، حتي دخلت عملية وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ فجر اليوم الجمعة. 

وجاءت مبادرة قف إطلاق النار بعد 11 يوماً من التصعيد العسكري العنيف بين الطرفين منذ 2014، وأسفر عن استشهاد مئات الفلسطينيين وآلاف الجرحي، ودُمّرت البنية التحتية لقطاع غزة، والتي تحتاج لملايين الولارات لبنائها.   
الجريدة الرسمية