رئيس التحرير
عصام كامل

الأردن ينفي عبور مواطنين الحدود مع إسرائيل وإطلاق النار على المحتجين

علم الأردن
علم الأردن
نفى مصدر أمني أردني في مديرية الأمن العام صحة فيديوهات متداولة قيل إنها لأردنيين اجتازوا الحدود مع إسرائيل بعد مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الجمعة.


وقال المصدر في بيان: "هنالك من يستخدم فيديوهات من دول مجاورة، ولا صحة للادعاءات والإشاعات عن استخدام الذخيرة الحية، وتسجيل إصابات".

وكانت حسابات على تويتر، أكدت اليوم، أن أردنيين اجتازوا الحدود، وأحرقوا نقطة للجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن سقوط قتيل وإصابات.

الحدود الأردنية 

من ناحية أخري زحف آلاف الأردنيين، اليوم الجمعة، نحو الحدود الأردنية الفلسطينية، لدعم الشعب الفلسطيني، وسط محاولات المتظاهرين لاجتياز الخط الحدودي مع اسرائيل.

ووسط محاولات اجتياز الحدود، تقوم قوات الأمن الأردني بمنع محاولات عبور المتظاهرين من بين المزارع باتجاه الشريط الحدودي.

تظاهرات مندده بالعدوان

وشهدت جميع محافظات المملكة تظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في القدس وقطاع غزة.

وطالب المتظاهرون السلطات بفتح الحدود، ويأتي تفاعل الأردنيين مع دعوات الاحتشاد ضمن هاشتاج "#يلا_على_الحدود".

وأفادت وكالة "وفا" بأن المشاركين توافدوا صباحا إلى الحدود مع فلسطين، حاملين الأعلام الفلسطينية، بالإضافة إلى لافتات منددة بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس وغزة.

وخلال الأيام الماضية، شهدت معظم المدن الأردنية وقفات واعتصامات تضامنا ودعما للمقدسيين، وتنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة.

وشهد محيط سفارة إسرائيل في عمان وقفات جماهيرية، طالبت الحكومة الأردنية بطرد السفير الإسرائيلي من عمان.

مواجهات مع الاحتلال

ووسط حالة التوتر وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بوقوع إصابات بالرصاص الحي في الأطراف والعديد من حالات الاختناق بين المواطنين الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت مع القوات الإسرائيلية عند مدخل قرية أوصرين.

وفي غضون ذلك، أعلن أمين سر حركة "فتح" في بلدة بيتا جنوب نابلس عن وقوع عشرات حالات الاختناق خلال اشتباكات احتدمت أيضا فوق قمة جبل صبيح، حيث أعادت مجموعة من المستوطنين قبل أيام إقامة بؤرة استيطانية.

كما أكدت "وفا" أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق خلال فض القوات الإسرائيلية مسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان ومطالبة بفتح شارع مغلق منذ أكثر من 18 عاما في قرية كفر قدوم.

كما صرح سليم أبو جيش، عضو "اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي" في قرية بيت دجن شرق نابلس، لـ"وفا" بأن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وجرح آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جراء فض القوات الإسرائيلية مسيرة نظمت احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في أراضي القرية واشتباكات لا تزال مستمرة هناك.

وفي الوقت نفسه، قمعت القوات الإسرائيلية، حسب "وفا"، بقنابل صوتية وغازية مسيرة نظمت في بيت لحم نصرة للقدس وغزة، ما أسفر عن عشرات حالات الاختناق أيضا.

كما ذكرت الوكالة أن القوات الإسرائيلية استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة مماثلة انطلقت من قرية العقبة شرق طوباس باتجاه حاجز تياسير العسكري.

الجريدة الرسمية