رئيس التحرير
عصام كامل

الصحة: معدل إصابات كورونا خلال الأسبوع الحالي ارتفع إلى 5845 حالة

هالة زايد وزيرة الصحة
هالة زايد وزيرة الصحة
استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالي لمعدل الإصابات بفيروس كورونا، والإجراءات التي تتخذها الوزارة للتعامل مع التداعيات السلبية لهذه الجائحة، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.



وأشارت وزيرة الصحة إلى أن معدل الإصابات الأسبوعية، التي تم تسجيلها خلال الأسبوع الوبائي الحالي ارتفع إلى 5845 حالة أسبوعية، مقارنة بـ 1248حالة في نفس هذا الأسبوع الوبائي من العام الماضي، أي بزيادة 5 أضعاف تقريباً، منوهة إلى أن محافظات: القاهرة، والجيزة، والمنيا، والفيوم، وسوهاج هي أعلى 5 محافظات فيما يتعلق بأعداد الإصابات.
       

وقالت الدكتورة هالة زايد: أثبتت الدراسات والتوصيات العلمية عالمياً وبحسب المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية أن الأفراد الذين لا تظهر عليهم أعراض بعد 10 أيام من ظهور الأعراض، أو أول نتيجة اختبار إيجابية PCR، يمكن السماح لهم بوقف احتياطات العزل دون الحاجة إلى نتيجة اختبار سلبية، وتعتبر مدة كافية لمنع انتقال العدوى بالفيروس.  

          
كما تناولت الدكتورة هالة زايد موقف تدبير مطالب وزارة الصحة والسكان من أجهزة الأشعة المقطعية، لافتة إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات لتوفير هذه الأجهزة عن طريق بعض المبادرات والاتفاقيات مع بعض الجهات ومنها البنك المركزي وبعض البنوك الأخرى، كما تضمنت الخطة الاستثمارية وبرنامج تنمية الصعيد عددا من أجهزة الأشعة المقطعية.
            
وفي الوقت نفسه، تحدثت وزيرة الصحة عن جهود الوزارة في تأمين المخزون الاستراتيجي للأكسجين، إلى جانب البدء في إجراءات توريد أجهزة مركزات ومولدات الأكسجين، وتوفير أعداد من "تانك" الأكسجين، والتي تم توريد منها 75 "تانك" وتركيب 36 خزانا حتى الآن، وسيتم توريد كمية أخرى تباعا.
     
وفيما يتعلق بالموقف الحالي لمراكز تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، نوهت وزيرة الصحة والسكان إلى أنه جار الانتهاء من تجهيزات مركز أرض المعارض للبدء في افتتاحه بداية من الشهر المقبل أمام المواطنين، مع استمرار العمل على زيادة عدد مراكز تلقي اللقاحات خلال الفترة المقبلة؛ لاستيعاب أعداد المواطنين.
        
وخلال العرض، تحدثت الوزيرة عن الدعم المجتمعي لتعزيز إجراءات الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس، والدور الذي يقوم به فريق التواصل المجتمعي والتثقيف الصحي، التابع لوزارة الصحة والسكان، في توعية المواطنين، والذي يضم حوالي 5 آلاف مثقف صحي، و14 ألفا من الرائدات الريفيات يرتدون زيا مخصصا لهم مع وجود أجهزة "تابلت" في حوزتهم تم ربطها بقاعدة بيانات مبادرات الصحة العامة و100 مليون صحة.

وأشارت في هذا السياق إلى تواجد أعضاء من هذا الفريق في أماكن عديدة متفرقة، منها الأسواق العامة، ومحطات الأتوبيسات ومترو الأنفاق، والمولات التجارية والأسواق، إلى جانب تواجدهم في دور العبادة، وصالونات الحلاقة ؛ وذلك من أجل نشر التوعية وتثقيف المواطنين في المجال الصحي بشكل عام، وإمدادهم بطرق الوقاية السليمة من الإصابة بعدوى فيروس كورونا، ولا سيما أثناء التواجد في الأماكن العامة وأماكن تجمع الجمهور.
             
كما استعرضت الوزيرة نماذج من الجهود التي قامت بها فرق التواصل المجتمعي خلال الفترة الماضية، لافتة في ضوء ذلك للمشاركة المجتمعية التي قام بها أعضاء الفريق الصحي في احتفالية يوم اليتيم في الأول من إبريل الجاري، والذي تم خلاله تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة، ومبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والأمراض المزمنة، ومبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والتقزم لدى الأطفال، كما تم في الوقت نفسه تقديم  الخدمات على مستوى الجمهورية في معظم دور الأيتام.
         
وأضافت وزيرة الصحة والسكان أن فرق التواصل المجتمعي قامت أيضا بنشر التوعية وتحذير المواطنين من تفشي فيروس كورونا في محافظات الصعيد، خلال الأسابيع الماضية، كما شارك فريق التواصل المجتمعي في حل أزمة التكدس في مراكز تقديم اللقاح، وتنظيم دخول الجمهور للحصول على لقاح فيروس كورونا، بالإضافة إلى نشاط فرق التواصل المجتمعي لوزارة الصحة والسكان لتقصي وباء فيروس كورونا بمحافظة سوهاج.

وكان قوام الفريق 15 فردا من فريق التثقيف الصحي، و100 فرد من التواصل المجتمعي، و4 قوافل طبية من فرق 100 مليون صحة؛ حيث قامت الفرق بجولة في 11 مركزا بالمحافظة وعدد من القرى، قاموا خلالها بزيارة عدد من المستشفيات، وأماكن التجمعات، إلى جانب المقاهي والأسواق العامة.

كما تم زيارة بعض حالات العزل المنزلي، وتقديم الدعم وتوصيل الأدوية إليهم، واعتمدت فرق التثقيف الصحي والتواصل المجتمعي على عُمد القرى وشيوخها في بث رسائل التوعية الصحية، وطرق الوقاية الصحيحة من الإصابة بالمرض، والتشديد على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة، واتباع الإجراءات الوقائية، إلى جانب الدور المهم الذي قام به شيوخ المساجد وقساوسة الكنائس في التوعية بطرق الوقاية من الإصابة بالفيروس.
الجريدة الرسمية