رئيس التحرير
عصام كامل

الاختيار2| أسماء الخطيب.. إخوانية باعت مصر بأبخس ثمن

الاختيار 2
الاختيار 2
عرض مسلسل الاختيار 2  ما قامت به الإخوانية أسماء الخطيب المتهمة في قضية التخابر ومحاولة تسريب وثائق سرية تخص الأمن القومي للبلاد إلى قطر.

وتنشر فيتو دور الإخوانية أسماء الخطيب في القضية التي أحالتها المحكمة إلى المفتي ثم خففت محكمة النقض الحكم بحقها إلى السجن ١٥ سنة .


علاقة اسماء الخطيب بالاخوان

أسماء الخطيب اسم إخواني برز في المشاركة في مظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية عقب نجاح ثورة ٣٠ يونيو وعزل محمد مرسي كما كان لها نشاط إخواني ملحوظ في اعتصام رابعة وحشد السيدات للخروج في المظاهرات وساعدها في ذلك صداقتها مع كريمة الصيرفي المتهمة الأولى في القضية.

صداقة اسماء الخطيب وكريمة الصيرفي

في شهر أكتوبر ٢٠١٣ قامت المتهمة كريمة أمين الصيرفى بأخذ الحقيبة التى تحوى المستندات السرية العسكرية، وبعد الاطلاع عليها قامت بتسليمها للمتهمة أسماء محمد الخطيب والتى كانت قد تعرفت عليها أثناء مشاركتهما فى المسيرات واعتصام رابعة العدوية، وأعطتها الحقيبة لإخفائها لديها بعد أن أودعت بها خطابات والدها وأغلقتها بمفتاح احتفظت به لديها.

دور اسماء الخطيب

كان للشيطان رأي آخر بأن أوعز لأسماء الخطيب باغتنام الفرصة وبيع أسرار الوطن فى سوق الخيانة لمن يدفع الثمن، ففضت الحقيبة واطلعت على ما بداخلها من وثائق ومستندات تحوى أسرار الدفاع، وأخبرت المتهم علاء عمر محمد سبلان  أردنى الجنسية من أصل فلسطينى ويعمل مراسلا بالقطعة لدى قناة الجزيرة بما حصلت عليه من أوراق خاصة برئاسة الجمهورية تحوى معلومات عسكرية ومعلومات تتعلق بأمن الدولة وبمصالحها القومية وأنظمتها الداخلية ومصالحها وحقوقها فى مواجهة الدول الأخرى، وأفضت له برغبتها الشيطانية فى بيع تلك الأوراق لقناة الجزيرة القطرية التى تعمل لمصلحة دولة قطر وتحظى بتأييدها والمعروفة بموقفها العدائى من مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو، فوافقها وسارع بالاتصال بصديقه رأس الأفعى المتهم أحمد على عبده عفيفى الذى يعمل منتج أفلام وثائقية وحدد له موعدا أمام مسجد الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر، وتقابل معه وبرفقته أسماء الخطيب وأخبراه بما لديهما من مستندات يرغبان فى نشرها على قناة الجزيرة فوافقهما واتحدت إرادتهم على بيعها إلى قناة الجزيرة القطرية والتى تعمل لصالح دولة قطر، وطلب منها الأوراق.

راي المفتي

كان قد أرسل المفتي رأيه في إحالة أوراق الاخوانية أسماء الخطيب اليه من محكمة الجنايات لأبداء الراي الشرعي في إعدامها. 

وقال التقرير: كان الثابت لدار الإفتاء من واقع الأوراق ومن تم فيها من تحقيقات ما دار بشأنها في جلسات المحاكمة أن الجرم الذي ارتكبه المتهمة المطلوب أخذ الرأي الشرعي، فيما نسب إليها وغيرها من المتهمين الآخرين والمأخوذ مما أقر به على النحو المشار إليه فضلا عن القرائن سالفة الذكر، أنهم حصلوا على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه إلى دولة أجنبية بأن اختلسوا تقارير والوثائق السرية الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية والتي تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية، والتي لا يجوز لهم ولا لغيرهم الإطلاع عليها وصوروا صورا ضوئية منها بقصد تسليمها وإفشاء سرها لدولة قطر وممن يعملون لمصلحتها، وذلك مقابل مالي وتحقق غرضهم في ذلك بإرسالها إلى المسؤولين لهذه الدولة، وذلك بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها.

وأضاف: لما كان ما قام به المتهمون المطلوب أخذ الراي الشرعي بأن ما نسب إليهم لا يقل بأي حال عن التجسس بل من التجسس أو أن ما قاموا به لا يقدر عليه الجاسوس، وهذه الوثائق من الخطورة أو منها ما هو سري وسري جدا وسري للغاية ليس هذا فقط بل هم أشد خطرا من الجاسوس، لأن الجاسوس في الغالب ما يكون أجنبيا، أما الطامة الكبرى أنهم وللأسف مصريين خانوا الأمانة والعهد وخرجوا الملفات والوثائق الخطيرة من أماكنها السرية لتسليم أصولها لدولة أجنبية للإضرار بأمن الوطن وسلامته، فإن غالبية هذه الوثائق والمستندات تتعلق بالقوات المسلحة ، ومن ثم فإن هؤلاء هم المفسدون في الأرض ولا يكون لهم من جزاء سوى القتل تعذيرا ليكون ذلك عبرة وروعا لهم ولغيرهم، لما تسول له نفسه أن يرتكب مثل هذا الجرم الخطير على الوطن والمصريين.
الجريدة الرسمية