رئيس التحرير
عصام كامل

هل سيتم تخصيص صالات لاستقبال الرحلات الروسية بالمطارات؟.. الطيران تجيب

مطار القاهرة - أرشيفية
مطار القاهرة - أرشيفية
أكدت مصادر مطلعة بوزارة الطيران المدني، أن الرحلات الجوية الروسية بعد عودتها للتشغيل سيتم تشغيلها عبر مباني الركاب الدولية بمطاري شرم الشيخ والغردقة بعيدا عن المباني المخصصة للرحلات الدولية والداخلية بالمطارات، بحيث يتم تشغيلها من مبنى الركاب الجديد بمطار الغردقة، ومبني الركاب رقم 1 بمطار شرم الشيخ الدولي.


وأضافت المصادر أن تشغيل الرحلات الروسية عبر مباني الرحلات الدولية بالمطارات يأتي لسهولة إنهاء إجراءات وصول السائحين.

صالات الرحلات الروسية

وتستعد مطاري شرم الشيخ والغردقة استقبال وفدين من وزارة النقل الروسية للتفتيش علي المطارات، والتأكد من تطبيق كافة الملاحظات التي علقت عليها الوفود التي قامت بالتفتيش علي الإجراءات الأمنية، ورفعتها للسلطات المسؤولة هناك.

وفود التفتيش الروسية

يذكر أن مطاري شرم الشيخ والغردقة استقبلا اخر وفد روسي للتفتيش على الإجراءات الأمنية المطبقة بالمطارات في شهر فبراير الماضي.

عودة السياحة الروسية

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقي صباح اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في قطاع السياحة.

استئناف الطيران للمطارات السياحية

وتم التوافق على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الاطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين. 

وأعرب الرئيس من جانبه بالترحيب باستئناف حركة الطيران بين البلدين معرباً عن التطلع أن يمثل ذلك القرار قوة دفع فعالة في اتجاه مزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ويعزز من حركة الأفراد والوفود السياحية المتبادلة بينهما. 

التعاون المصري الروسي 

وأعرب الرئيس الروسي عن حرص بلاده على تعزيز مختلف أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، مشيداً بالشراكة الممتدة بين البلدين الصديقين، وبالإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية، ومؤكداً أن روسيا تعول على دور مصر المحوري في استقرار محيطها الإقليمي بأسره. 
 
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول كذلك التباحث حول تطورات عدد من أهم القضايا الإقليمية، وعلى رأسها تفاصيل الأوضاع في ليبيا، فضلاً عن مستجدات ملف سد النهضة، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي في المجالات الاستثمارية خاصة ما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس وكذلك محطة الضبعة النووية.

وتم التوافق حول زيادة التنسيق المتبادل وتعزيز مسار العلاقات الثنائية على كافة المستويات، على نحو يعكس ثقل وأهمية البلدين وتاريخ التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تمس مصالح الدولتين والشعبين الصديقين، خاصةً في ظل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.
الجريدة الرسمية