رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تركيا تمنع محمد ناصر ومعتز مطر من الظهور: تغيير المحتوى أو الرحيل

محمد ناصر ومعتز مطر
محمد ناصر ومعتز مطر
كشفت مصادر قريبة الصلة من عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية" الهاربة إلى مدينة أسطنبول التركية، أن السلطات فى أنقرة قررت منع كل من محمد ناصر ومعتز مطر من الظهور على شاشة "مكملين" و"الشرق"، وطالبتهم بتغيير المحتوى التحريري أو الرحيل عن البلاد والعمل فى دولة أخرى.


وحسب مصادر قناة "العربية" السعودية، أن إعلاميين من الإخوان هما معتز مطر ومحمد ناصر، أعلنا أنهما في إجازة مع وقف برنامجيهما على قناتي "الشرق" و"مكملين"، اللتين تبثان من مدينة إسطنبول.

إيقاف ناصر ومطر
وكتب ناصر المذيع الهارب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": اليوم السبت "جمهوري العزيز .. تعودنا على الشفافية معكم ومشاركتكم معنا في كل كبيرة وصغيرة، واستمرارا لهذا المبدأ أودّ أن أعلمكم بأني في إجازة خلال شهر رمضان آملا في العودة إليكم كما كنت دائما".

فيما كتب معتز مطر تدوينة أخرى غامضة قال فيها: "جمهوري العزيز ألتقي بكم في تمام العاشرة مساء اليوم بتوقيت القاهرة في حلقة قصيرة "للغاية" من برنامج "مع معتز وسنذيع فيها بياناً هاماً".

توتر مع أنقرة 
وفسر مصدر آخر قريب الصلة من ملف الأزمة القائمة بين أنقرة وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية وأبواقها الإعلامية، التدوينات الغامضة لمعز وناصر كاشفا عن وجود قرار بإغلاق البرنامجين.

وقالت مصادر لـ "العربية.نت "، إن السلطات التركية أبلغت الإعلاميين الاثنين بتغيير طبيعة وسياسة برنامجيهما ومنحهما إجازة لحين الاتفاق على شكل جديد أو البث من دولة أخرى تاركة حرية اتخاذ القرار لهما.

وبث مطر وناصر فى وقت سابق فيديوهات على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي كشفت نيتهما الرحيل، ومغادرة الأراضي التركية.

خلافات إقليمية 
وتسببت قنوات الإرهابية التى تبث من إسطنبول، فى توتر العلاقات بين أنقرة وعواصم إقليمية بسبب السياسية العدائية والتحريض على الفوضى فى دول عربية بهدف الترويج لمشروع حكم الإخوان الإرهابية ولم تسلم عاصمة من الأكاذيب والشائعات التى تطلقها هذه الأبواق الإرهابية.

وخلال الفترة الماضية شعرت تركيا بحالة من العزلة بسبب الخصومة مع عديد من الدول وتسعى لاتباع سياسة "صفر مشكلات" وإجراء مصالحة مع الجميع لكنها تقدم على الأمر بخطوات بطيئة لا تعكس النوايا الجادة.
Advertisements
الجريدة الرسمية