رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

دورات إعلامية مكثفة لـ50 داعية في الأوقاف بإعلام الأزهر | صور

دورة تنمية المهارات
دورة تنمية المهارات الإعلامية

انطلقت اليوم السبت، فعاليات دورة “المهارات الإعلامية للأئمة”، لعدد خمسين إمامًا مرشحًا من أئمة القاهرة والقليوبية، بحضور الدكتور محمود الفخراني مساعد وزير الأوقاف لشئون التدريب والامتحانات.


ويأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة من وزارة الأوقاف للإعداد الجيد والتدريب المستمر للأئمة والواعظات والإداريين بالوزارة والجهات التابعة لها في جميع المجالات، وفي إطار التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف وجامعة الأزهر من خلال البروتوكول الموقع بينهما، وإيمانًا بأهمية التدريب في الارتقاء بمستوى الأئمة.





وحضر اللقاء الدكتور غانم السعيد عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر، والدكتور رضا عبد الواجد وكيل كلية الإعلام جامعة الأزهر، والدكتور سامح عبد الغني مدير وحدة الإعلام الدعوي بكلية الإعلام جامعة الأزهر، والدكتور مصطفى علوان عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام، بمقر كلية الإعلام جامعة الأزهر، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والضوابط الاحترازية والتباعد الاجتماعي.

وقال الدكتور محمود الفخراني مساعد وزير الأوقاف لشئون التدريب والامتحانات أن تزويد الإمام بهذه الدورات من ضرورات العصر لإمكانية التواصل مع الجمهور وإظهار الدين الصحيح بطريقة تناسب العصر، موجًها الشكر لجامعة الأزهر ولكلية الإعلام بها على هذا التعاون المثمر البناء بين الأوقاف وجامعة الأزهر.

ومن جانبه، قدم الدكتور غانم السعيد عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر الشكر والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لجهوده المبذولة في مجال تدريب الأئمة وبناء الوعي لدي الإمام قائلاً : وزير الأوقاف رجل لا يكل ولا يمل من العمل في شتى المجالات للارتقاء بمستوى الأئمة وبناء وعيهم ، وهو ما بدا ملموساً في تجديد الخطاب الديني ، كما أعرب عن سعادته ببروتوكول التعاون بين جامعة الأزهر ووزارة الأوقاف.


وأشاد رضا عبد الواجد وكيل كلية الإعلام جامعة الأزهر، بجهود وزير الأوقاف في مجال الدعوة وبناء وعي الأئمة، مبينا أن المنابر من أهم الوسائل الإعلامية التي تحدث تأثيرًا كبيرًا في الناس.

وأكد سامح عبد الغني أن مثل هذه الدورات التدريبية والتي تعد من الأهمية بمكان لتنمية مهارات الأئمة خاصة في مجال الإعلام ، مبيناً أن التأثير الفعال لأي رسالة دعوية يتطلب أدوات إعداد ناجحة لهذه الرسالة.

وقال مصطفى علوان، عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام أن علماء الدين لهم مكانة عظيمة في المجتمع فما ارتقت أمة إلا بعلمائها، ومن هنا كان لزاما على الإمام المتميز أن يصقل من مهاراته الدعوية والإعلامية خاصة في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وأن يطور من أدوات الدعوة ليستطيع أن يواكب التطور التكنولوجي في الوقت الحالي، مبيناً أن استخدام الإعلام الإلكتروني في الدعوة الإسلامية أصبح حاجة ملحة في ظل انتشار الدعوات الهدامة التي تطور من نفسها دائماً لتدمير المجتمع.
Advertisements
الجريدة الرسمية