رئيس التحرير
عصام كامل

بايدن يصدر قرار رئاسياً جديداً بشأن المتحولين جنسياً

المتحولون جنسياً
المتحولون جنسياً

أصدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إعلانا رئاسيا أقر من خلاله ما يعرف باسم "اليوم العالمي للمتحولين جنسيا" الذي يوافق يوم 31 مارس من كل عام.



وقال بايدن في الإعلان الرئاسي: "نحن فخورون بالاحتفال بهذا اليوم جنبا إلى جنب مع الموظفين العموميين الذين يكسرون الحواجز، بما في ذلك أول أمريكية متحولة جنسيا وأعضاء الخدمة العسكرية الذين أصبحوا قادرين مرة أخرى على الخدمة (في الجيش) بفخر" بحسب ما نشر موقع قناة "روسيا اليوم".

المتحولين جنسياً 
وتابع البيان: "إن بايدن يرى أنه على الرغم من التقدم الذي أحرزناه في تعزيز الحقوق المدنية للمثليين والمتحولين جنسيا والأمريكيين، لا يزال عدد كبير جدا من المتحولين جنسيا، البالغين والشباب على حد سواء، يواجهون عقبات منهجية أمام الحرية والمساواة ويواجه الأمريكيون المتحولون جنسيا من جميع الأعمار معدلات عالية من العنف والمضايقة والتمييز.. ولا يزال الأمريكيون المتحولون جنسيًا يواجهون التمييز في التوظيف والإسكان والرعاية الصحية وأماكن الإقامة العامة أزمة العنف ضد النساء المتحولات جنسيا، وخاصة النساء ذوات البشرة الملونة، هي وصمة عار في ضمير أمتنا".


وأضاف البيان: "نحن فخورون بالاحتفال بيوم المتحولين جنسيا.. لمزيد من الحماية الكاملة للحقوق المدنية للأمريكيين المتحولين جنسيا، يجب علينا تمرير قانون المساواة وتوفير الحماية الفدرالية للحقوق المدنية التي طال انتظارها على أساس التوجه الجنسي والهوية الجنسية". 

وختم البيان الرئاسي بالقول: "نؤكد أنا ونائب الرئيس هاريس أن الأمريكيين المتحولين جنسيا يجعلون أمتنا أكثر ازدهارا وحيوية وقوة. أحث زملائي الأمريكيين على الانضمام إلينا في رفع قيمة وكرامة كل شخص متحول جنسيا". 

وامتنعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان الذي صدر أول أمس الثلاثاء، عن وصف الضفة الغربية صراحة بـ"الأرض المحتلّة" من قبل إسرائيل، لتحذو بذلك حذو إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب التي تخلّت عن هذا التوصيف في تقاريرها السابقة.  

إسرائيل والأراضي المحتلة 
وحتّى تسلّم ترامب السلطة في 2017 دأبت وزارة الخارجية الأمريكية في التقرير الذي تعدّه سنوياً حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم على تخصيص فصل لـ"إسرائيل والأراضي المحتلة"، لكنّ هذا العنوان تغيّر في 2018 إلى "إسرائيل والضفة الغربية وغزة"، وهي نفس العبارة التي وردت في التقرير الصادر الثلاثاء الماضي. 

اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل 
وفي 2018 قرأ غالبية المراقبين في التغيير الدلالي مؤشّراً على رغبة الإدارة الجمهورية في الانحياز إلى الاحتلال، وهو أمر سرعان ما تأكّد باعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ثم بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلّة، وكذلك قراره عدم اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلّة مخالفة للقانون الدولي. 

التقرير الأول في عهد بايدن 
وتركّزت أنظار المراقبين هذا العام على معرفة ما إذا كان هذا التقرير الأول في عهد بايدن – والذي يغطي العام 2020 – قد عاد إلى الصياغة السابقة أم ابقى على صياغة إدارة ترامب. 

والرئيس الأمريكي الجديد يدافع عن حلّ الدولتين وقد حاول أن ينأى بنفسه جزئياً عن سياسات سلفه بشأن النزاع في الشرق الأوسط. 

لكنّ وزارة الخارجية الأمريكية حرصت في تقريرها الثلاثاء الماضي على تضمينه فقرة تشرح فيها أنّ الكلمات المستخدمة لتوصيف إسرائيل والأراضي الفلسطينية "لا تعكس موقفاً بشأن أيّ من قضايا الوضع النهائي التي سيتمّ التفاوض بشأنها من قبل أطراف النزاع، ولا سيّما حدود السيادة الإسرائيلية في القدس أو الحدود بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقبلية”. 

مرتفعات الجولان وأراضي القدس الشرقية 
وأضافت أنّ "هذا الجزء من التقرير يغطي إسرائيل" و "كذلك مرتفعات الجولان وأراضي القدس الشرقية التي احتلّتها إسرائيل خلال حرب يونيو 1967". 

وذكّر التقرير بأنّ "الولايات المتحدة اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل في 2017 وبسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان في 2019". 

العودة إلى الصيغة 2018 
وردّاً على سؤال عن السبب الذي دفع بالوزارة إلى عدم العودة إلى الصيغة التي كانت معتمدة قبل 2018، أوضحت ليزا بيترسون، المسؤولة عن حقوق الإنسان في وزارة الخارجية، أنّ الدبلوماسيين الأمريكيين فضّلوا الالتزام بالمحدّدات الجغرافية فحسب.

الجريدة الرسمية