رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أمريكا ترصد 10 ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن المدان باغتيال رفيق الحريري

رفيق الحريري رئيسا
رفيق الحريري رئيسا لوزراء لبنان
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن رصد مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن سليم عياش المدان باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري.


ونشر حساب Rewards for Justice التابع لوزارة الخارجية الأمريكية عبر "تويتر" تغريدة قالت فيها إنها تبحث عن سليم عياش وهو "ضابط كبير في وحدة الاغتيال التابعة لتنظيم حزب الله اللبناني".

وذكر أن المكافأة المالية التي تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار هي أيضا مقابل تقديم "معلومات تؤدي إلى منع عياش من القيام بعمل إرهابي دولي ضد أشخاص أمريكيين أو ممتلكات أمريكية.

سليم عياش


وأدين سليم جميل عياش (57 عاما) في أغسطس الماضي بالقتل وارتكاب عمل إرهابي فيما يتعلق بمقتل الحريري و21 آخرين، وجرت محاكمته غيابيا وهو لا يزال طليقا، وسيجري تنفيذ الأحكام الخمسة في نفس التوقيت.

وكانت المحكمة الخاصة بلبنان برأت في وقت سابق المتهمين الثلاثة الباقين أسعد صبرا وحسين عنيسي وحسن حبيب مرعي وحوكموا غيابيا لعدم تمكن السلطات اللبنانية من إلقاء القبض عليهم.

اغتيال الحريري


وكان رفيق الحريري رئيسا لوزراء لبنان قبل استقالته في أكتوبر 2004، وقُتل في فبراير 2005 عندما فجّر انتحاري شاحنة مليئة بالمتفجرات أثناء مرور موكبه المدرّع، وخلّف الهجوم 22 قتيلاً و226 جريحاً.

واعتبر القضاة في  في ختام محاكمة استمرت ست سنوات أنّ هناك أدلّة كافية لتحديد أنّ عياش كان في قلب شبكة من مستخدمي الهاتف المحمول تجسست على الحريري في الأشهر التي سبقت اغتياله.

وقالوا في حكمهم، إن عيّاش "مذنب على نحو لا يشوبه أيّ شكّ معقول" بالتّهم الخمس التي وجّهت إليه وهي “تدبير مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي وارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة وقتل الحريري عمداً باستعمال مواد متفجرة وقتل 21 شخصا آخر عمدا باستعمال مواد متفجرة ومحاولة قتل 226 شخصاً عمداً باستعمال مواد متفجرة”.

وفي المقابل برّأت المحكمة المتّهمين الثلاثة الباقين أسعد صبرا وحسين عنيسي وحسن حبيب مرعي الذين ينتمون إلى حزب الله وحوكموا غيابيا لعدم تمكّن السلطات اللبنانية من إلقاء القبض عليهم وتسليمهم للمحكمة وبسبب رفض الحزب الشيعي تسليم أيّ من عناصره إلى محكمة يعتبرها “مسيسة” ويرفض الاعتراف بها.
Advertisements
الجريدة الرسمية