رئيس التحرير
عصام كامل

اقتحامات وقرابين للهيكل المزعوم.. مستوطنون يهربون الذبائح للمسجد الأقصى

مستطونون يؤدون طقوسًا
مستطونون يؤدون طقوسًا تلمودية
يحاول عدد من المستوطنين الإسرائيليين إدخال القرابين للمسجد الأقصى لذبحها غدًا في عيد الفصح اليهودي كقرابين للهيكل المزعوم، حيث أكد المركز الفلسطيني للإعلام أن المستوطنين يقومون بتهريب الذبائح للمسجد الأقصى عبر منطقة القصور الأموية.


وكتب المركز الفلسطيني للإعلام تغريدة على تويتر قال فيها "مستوطنون يحاولون منذ أيام إدخال الذبائح إلى منطقة القصور الأموية، تمهيدا لتهريبها إلى المسجد الأقصى وذبحها هناك كقرابين للهيكل المزعوم، في عيد الفصح اليهودي الذي يصادف يوم غد".

ذبح القرابين

لم تكن محاولة المستوطنين الإسرائيليين لتهريب الذبائح لذبحها قرابين للهيكل المزعوم الأولى، فقد حاول المستوطنون إدخال القرابين قبل ذلك في الأعوام السابقة، إلى داخل محيط المسجد الأقصى في بلدة القدس القديمة حيث قاموا بتهريبها داخل صناديق كرتونية يحملها أطفالهم.

كما تقوم جماعات من المستوطنين الإسرائيليين تسمى جماعات الهيكل المزعوم بدعوة المستوطنين لإدخال القرابين باحات المسجد الأقصى وإقامة شعائر ما يسمى عيد الفصح داخل المسجد، مطالبة بإخلائه من المسلمين.

طقوس تلمودية

يذكر أن محكمة الاحتلال الإسرائيلي أصدرت قراراً يقضي بالسماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية على أبواب المسجد الأقصى، وجاء القرار في إطار جلسة لمحكمة الاحتلال عقدت، للنظر في قرار قوات الاحتلال إبعاد ثلاث مستوطنات عن منطقة الأقصى، بعد أدائهن صلوات يهودية عند باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى.



الغريب أن قاضي المحكمة الإسرائيلية قال إن الصلاة على أبواب الأقصى "أفضل دليل على السيطرة الإسرائيلية على المكان"، واتهم المصلين المسلمين بدفع إحدى المستوطِنات. 

وتنظم جماعات الهيكل المزعوم "طقوس وتدريب ذبح قرابين الفصح اليهودي" عند السور الجنوبي للمسجد الأقصى. 

اقتحام باب المغاربة

يذكر أن أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى، تتضاعف خلال  عيد الفصح اليهودي، حيث تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعات كبيرة من المستوطنين باقتحام باب المغاربة، وباحات المسجد الأقصى، وينفذ المستوطنين جولات استفزازية بالمسجد، عقب محاولتهم إدخال "خرائط للهيكل" المزعوم، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الجريدة الرسمية