رئيس التحرير
عصام كامل

اشتباكات واعتقالات خلال مسيرة مناهضة للإغلاق العام في لندن

جانب من المسيرة المناهضة
جانب من المسيرة المناهضة للإغلاق العام في لندن
وقعت اشتباكات بين الشرطة البريطانية ومحتجين مناهضين للعزل العام جراء كورونا، خلال مسيرة في وسط العاصمة البريطانية لندن.


اعتقال 33 شخصا
وقالت الشرطة: إنها اعتقلت 33 شخصًا، معظمهم بسبب انتهاكات قواعد كورونا، بعد أن تجمع ما يصل إلى عشرة آلاف شخص يحملون لافتات كُتب عليها شعارات مثل "توقفوا عن تدمير حياة أطفالنا" و"الوباء المزيف".

إجراءات وقائية
وأطلق المحتجون المتجمهرون بالقرب من بعضهم البعض قنابل مضيئة.

وتحظر قواعد فيروس كورونا في بريطانيا التجمع لغرض الاحتجاج، لكن المعارضة لمثل هذه الإجراءات تزايدت الأسبوع الماضي.

وتعرضت الشرطة لانتقادات لاستخدامها أساليب عنيفة لتفريق وقفة احتجاجية في الهواء الطلق لسارة إيفيرارد البالغة من العمر 33 عامًا في 13 مارس الحالي، ووجهت لرجل شرطة اتهامات بخطفها وقتلها.

وبعث أكثر من 60 نائبًا بريطانيًّا برسالة إلى وزيرة الداخلية بريتي باتيل، يوم الجمعة الماضي، طالبوا فيها السماح بالاحتجاجات أثناء العزل العام.

وقالوا: إنه "يجب عدم اعتبار المشاركة في مظاهرة جريمة جنائية".

يذكر أن شرطة ويلز البريطانية، أعلنت أنها تتعامل مع حادث أمني خطير أوقع ضحايا، في منطقة تريورشي.

وأغلقت شرطة ويلز شارع باجلان، ضمن عدة إجراءات اتخذتها للتعامل مع الحادث الخطير.

حادث كيلبورن
ومنذ عدة أسابيع، أعلنت الشرطة البريطانية مقتل شخص في العشرينيات من عمره وإصابة مراهق في حادث طعن وقع في منطقة كيلبورن بالعاصمة لندن.

وأشارت الشرطة إلى أنه لم يتم القبض على متهمين في هذه المرحلة، مؤكدة أنها تحقق في الحادث.

التعامل مع حوادث العنف 
وأعلنت الشرطة، أنها تتعامل مع عدة حوادث عنف وقعت جنوب لندن وتتضمن عملية طعن قاتلة.

وقالت شرطة العاصمة، في بيان: إنها تلقت 5 بلاغات متتالية حول وقوع أحداث عنف في مناطق مختلفة جنوب لندن، مفيدة بإصابة 10 أشخاص ومقتل شخص جراء هجمات بسكين.

وأشارت الشرطة إلى أنها تحقق في ملابسات هذه الحوادث، أوضحت أنه لا توجد معلومات تدفع للاعتقاد بأن هذه القضايا مرتبطة ببعضها.

حوادث برمنجهام
ومنذ أشهر ذكرت الشرطة البريطانية أن رجلًا قُتل وأصيب 7 آخرون في سلسلة من حوادث الطعن في برمنجهام بوسط إنجلترا.

وقال شرطة وست ميدلاندز: "يمكننا الآن أن نؤكد أننا بدأنا تحقيقًا في جريمة قتل عقب أحداث الليلة الماضية".

وأضافت: "تُوفي رجل وأصيب آخر وامرأة بجروح خطيرة، وخمسة آخرون أيضًا".

كما قالت الشرطة إنها تبحث عن المشتبه به، وأفاد رئيس الشرطة ستيف جراهام أنه تم فتح تحقيق بالقتل، مشيرًا إلى عدم وجود أي مؤشر على أن الحادثة مرتبطة "بالإرهاب".

وأضاف: "يبدو أنه كان هجومًا عشوائيًا" حيث إن ضحايا وقائع الطعن اختيروا عشوائيًا على ما يبدو، مضيفًا أن الهجمات لم تستهدف طائفة بعينها وليست مرتبطة بالعصابات فيما يبدو.

الجريدة الرسمية