رئيس التحرير
عصام كامل

بعد حبس "ساركوزي".. رؤساء من القصور إلى السجون.. استغلال السلطة يطيح بجاك شيراك.. والمرض ينقذ زعيم تركيا من الحبس الدائم

ساركوزي.. أرشيفية
ساركوزي.. أرشيفية
بمجرد سماع تولي رئيس أو زعيم جديد الحكم  دائما ما نتوقع أن هؤلاء الشخصيات سيحيون حياة كريمة مدى الحياة حتى إن رحلوا عن الحكم، لكن ذلك الحال ليس حال الكثير فهناك الكثير من زعماء العالم انتهي بهم المطاف الى السجون والمعتقلات بعدما حوكموا أو قامت ثورات ضدهم لتكون نهايتهم خلف القضبان، حتى إن صفة رئيس أو زعيم لم تشفع لهم.



 وتلك الوقائع لم تحدث مرة أو اثنين لكنها حدثت عشرات المرات جاء آخرها ما حدث الأسبوع  الماضي مع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزى الذي خضع للمحاكمة بتهمة الفساد، وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات مع إيقاف التنفيذ  لسنتين فقط.

سجن ساركوزي

وجاء سجن «ساركوزي» لـ3 سنوات  بتهمة الرشوة والتأثير غير المشروع، من بينهم سنتين مع وقف التنفيذ، وذلك عقب فتح تحقيق أولي بشأن «استغلال النفوذ» يستهدف النشاطات الاستشارية في روسيا للرئيس السابق.

وكما سبق ذكره لم يكن ساركوزي الحالة الوحيدة لكنه كان الأخيرة حتي وقتنا الحالي فقبل «ساركوزي»، كان هناك سلسلة من الرؤساء الذين انتقلوا من قصورهم الفارهة إلى السجون المظلمة.


جاك شيراك


الرئيس الفرنسي الأسبق «جاك شيراك»، حكم علية  بالسجن لمدة عامين وذلك بعد إدانته بالفساد واستغلال السلطة وتبديد المال العام.




رئيس تركيا الثالث


وحكم على «بايار» الرئيس الثالث لتركيا، بالإعدام في عام 1961 بتهمة انتهاك الدستور وقضايا الفساد، لكن اللجنة العليا خففت الحكم إلى السجن مدى الحياة ولكن أُطلق سراحه عام 1964 بسبب مرضه الشديد.


أول زعيمة كورية 



وفي 2018 أصدرت محكمة في سول حكما بالسجن 24 عاما على الرئيسة الكورية الجنوبية المعزولة باك جن هيه بتهمة الفساد، لتنهي بذلك فصل سقوط أول امرأة تتولى قيادة البلاد، التي أصبحت شخصية مثيرة للسخرية والغضب.    




وأدانت المحكمة باك بتهمة تلقي رشاوى والإكراه واستغلال السلطة، وأمرتها بدفع غرامة بقيمة (17 مليون دولار).


وأفادت تقارير بأن باك (65 عاما) يشتبه في تلقيها شهريا بين خمسين مليونا ومئتي مليون وون (بين 47 ألفا و188 ألف دولار) من وكالة الاستخبارات الوطنية منذ مطلع عام 2013 بعد أن حلفت اليمين رئيسة للبلاد وحتى منتصف 2016. 
الجريدة الرسمية