رئيس التحرير
عصام كامل

ارتفاع عدد سكان مصر من 10 إلى 20 مليونا خلال 10 سنوات

أحوال مصر النصف الاول
أحوال مصر النصف الاول من القرن العشرين
فى مجلة الهلال عدد أول مارس 1947 نشرت المجلة إحصائيات تطور زيادة السكان التى شهدتها مصر بداية من عام 1897 وحتى 1947.


وأشارت المجلة فى تقريرها إلى أن عدد سكان مصر فى مارس 1897 بلغ عشرة ملايين نسمة، وفى خلال عشر سنوات، وفى عام 1907 وصل العدد إلى 11 مليونا و287 ألفا و251 نسمة، أي حوالى 11 مليونا و300 ألف نسمة.

وبعد 10 سنوات أخرى، كما نشرت "الهلال"، وفى عام 1917 قفز العدد إلى 12 مليونا و800 ألف نسمة بزيادة مليون و500 ألف عن العشر سنوات السابقة.

زيادة عدد السكان في 10 سنوات

وفى عام 1927 قفز العدد إلى 14 مليونا و218 ألف نسمة، وارتفع بعد عشر سنوات 1937 إلى 15 مليونا و932 ألفا و694 نسمة، وفى عام 1947 بلغ عدد السكان 19 مليونا و900 ألف و488 نسمة، أي حوالى 20 مليون نسمة.

وظل عدد السكان يتنامى فى التقريرالإحصائي الذى يجرى كل عشر سنوات.

وترجع مجلة "الهلال" هذه الزيادة التى اعتبرتها مطردة إلى التقدم الذى شهدته مصر فى مجال الكشف والعلاج فى تلك الفترة بعد إنشاء القصر العينى؛ لدرجة أن هناك بعثات ووفودا أجنبية كانت تأتى من الخارج لدراسة الطب فى مصر من إنجلترا وفرنسا وألمانيا واليابان ودول أخرى.

الزيادة السكانية والحروب


كما أرجعت الهلال الزيادة السكانية للظروف التى طرأت على البلاد فى فترات الحربين العالميتين، وأصبحت الحياة شبه متوقفة لارتباط مصر ببريطانيا فى فترات الحروب.

ومن ناحية أخرى، كانت هناك فترات تميزت برغد العيش والرفاهية فى طرق العيش وسهولة الانتقال من مكان إلى آخر بفضل الترام والسكة الحديد، إضافة إلى زيادة معدلات التعليم؛ مما زاد من وعي المواطن بتجنب الأمراض القاتلة مع زيادة التواجد الأمني لمواجهة جرائم القتل.

وبالنسبة لأحوال سكان القاهرة خلال الخمسين سنة، قالت المجلة إنه كانت مساحتها 1000 كيلو، وكان عدد سكانها 590 ألف نسمة زادت إلى 2 مليون نسمة فى خمسين سنة.

وكان عدد المدارس 35 مدرسة أصبحت 2407 مدارس، ولم يكن هناك سوى خمسة مستشفيات أصبحت 23 مستشفى فى القاهرة وحدها.. وارتفع عدد المواليد بالقاهرة من 7 آلاف إلى 261 ألفا، وعدد الوفيات من 23 ألفا إلى 787 ألفا بعد خمسين سنة.

الجريدة الرسمية